واشنطن تشترط على إيران وقف دعم الحوثيين لعودة الاتفاق النووي

> واشنطن «الأيام» وكالة ديبريفر

>
 اشترطت الولايات المتحدة الأمريكية على إيران إيقاف دعمها للحوثيين (أنصار الله) في اليمن وسحب قواتها من سوريا، إن أرادت العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة عليها.

وسرد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، بريان هوك، الليلة الماضية، شروط واشنطن والمتمثلة في سحب طهران كل القوات الخاضعة لها في سوريا ووقف إيواء عناصر القاعدة، ووقف دعم الحوثيين، وإيقاف تطوير صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقعها النووية في أي وقت.

ووصف هوك النظام الإيراني بالـ»مافيا» قائلاً: «إنه يشبه المافيا حيث ينهب أموال الشعب باسم الدين لتمويل الإرهاب».
وأكد إن المرشد الإيراني علي خامنئي وقادة الحرس الثوري يملكون ملايين الدولارات، في وقت يعاني فيه الإيرانيون من الفقر.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قال أمس الاول الثلاثاء، إنه تم توجيه تحذير لإيران وسيتم محاسبتها على أي تصرف سيئ في المنطقة، مشيراً إلى أن لدى روسيا قدرة كبيرة وتأثير كبير في سوريا، وعليها مطالبة إيران بالخروج من هناك، متسائلاً: ماذا يفعل الإيرانيون في سوريا؟.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الست الكبرى.
وعلى إثر ذلك، أعادت واشنطن في 7 أغسطس الجاري العقوبات الاقتصادية على إيران التي تعاني من تدهور العملة المحلية وزيادة التضخم نتيجة سوء الإدارة، وفقاً لمحللين.

وستفرض واشنطن العقوبات المتبقية على طهران في 5 نوفمبر القادم، وتستهدف مجالات مثل الطاقة «النفط والغاز» إضافة إلى البنك المركزي الإيراني والنقل البحري والموانئ.

وقال الرئيس ترامب، إن العقوبات التي تم فرضها على إيران، هي الأشد قسوة على الإطلاق.. مؤكدا في بيان حينها أن «على النظام الإيراني الاختيار، فإما يغير سلوكه المزعزع للاستقرار ويندمج مجددا في الاقتصاد العالمي، وإما يمضي قدماً في مسار من العزلة الاقتصادية».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى