الحوثيون يؤكدون أنه يتعذر عليهم مغادرة صنعاء عشية مشاورات جنيف
> غرفة الاخبار / أ ف ب
>
أعلن الحوثيون اليمنيون اليوم الأربعاء انه يتعذّر عليهم مغادرة صنعاء للمشاركة في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بدءا من الخميس، بسبب عدم توفر طائرة، وعدم وجود ضمانات بإمكانية عودتهم الى العاصمة.
ويفرض التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في هذا البلد قيودا على الحركة في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة المتمردين، ويسمح لطائرات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية فقط بان تحط في المطار وتغادره.
وقال البيان "هناك انعدام تام لأي ضمانات حقيقية لعودة الوفد الوطني عقب المشاورات بجنيف"، مذكّرين بأن وفدهم ظل عالقا في سلطنة عمان لثلاثة أشهر عام 2016 بعد محادثات سلام في الكويت.
ومن المقرر ان تطلق الامم المتحدة في جنيف الخميس مشاورات جديدة بين أطراف النزاع اليمني في محاولة للتفاهم حول إطار لمفاوضات سلام تنهي الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية والذي يشهد أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم.
ويسيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى منذ سبتمبر 2014. وتحاول القوات الحكومية استعادة الأراضي التي خسرتها بمساندة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ مارس 2015.
أعلن الحوثيون اليمنيون اليوم الأربعاء انه يتعذّر عليهم مغادرة صنعاء للمشاركة في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بدءا من الخميس، بسبب عدم توفر طائرة، وعدم وجود ضمانات بإمكانية عودتهم الى العاصمة.
وقال المتمردون في بيان نشرته قناة "المسيرة" المتحدثة باسمهم في حسابها بتويتر "الامم المتحدة لم تستطع استخراج ترخيص من دول التحالف بتوفير طائرة عمانية لنقل الوفد والجرحى والعالقين".
ولم يوضح المتمردون من هم الجرحى والعالقون الذين أرادوا نقلهم، أو عددهم، والى أي بلد كانوا يودون نقلهم على متن طائرة الوفد المشارك في المحادثات.
وذكر المتمردون أيضا انه لا توجد ضمانات بالسماح لهم بالعودة الى صنعاء فور انتهاء المشاورات.
ولم يجب المتحدث باسم التحالف على طلب فرانس برس التعليق على هذه القضية.
ويسيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى منذ سبتمبر 2014. وتحاول القوات الحكومية استعادة الأراضي التي خسرتها بمساندة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ مارس 2015.