الكثيري: هناك من يريد إضرام الفتنة بين أهل حضرموت والنخبة

> المكلا «الأيام» خاص

>
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي عبد الله الكثيري، أن أحداث مدينة المكلا تعتبر مؤلمة ومفجعة.

وقال الكثيري لـ«الأيام» عقب اندلاع احتجاجات أمس الأربعاء في المكلا إن «هناك من يريد إضرام الفتنة بين أهل حضرموت وقوات نخبتهم، ولعل اندساس البعض في احتجاجات اليوم (أمس) محاولة حرف تلك الاحتجاجات عن هدفها المتمثل في المطالبة برحيل حكومة الإفساد وتحويل وجهتها للإساءة للاشقاء في دول التحالف العربي لعل ذلك ابلغ دليل على ما نقول».

وأضاف: «حذرنا السلطة المحلية، ورفضنا إطلاق النار على المتظاهرين وسفك الدماء، وانه امر مرفوض في لقائنا باللواء فرج البحسني، محافظ حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الثانية».

وأدان الكثيري الاعتداء الذي وقع على جنود النخبة الحضرمية والتهجم على دول التحالف العربي، داعيا المتظاهرين إلى توجيه غضبهم صوب «حكومة العبث والإفساد»، وأنها «المسئولة عن حالة التجويع والإفقار التي تتفاقم في كافة محافظات وطننا الجنوبي بصورة ممنهجة»، حد قوله.

وأشار إلى أن «على جميع من تعزّ عليهم حضرموت ضبط النفس واخماد سعير الفتنة التي لن تُبقي ولن تذر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى