وفشلت جنيف
> جنيف «الأيام» خاص/ وكالات
>
وغادر المشاركون، أمس الجمعة، العاصمة السويسرية جنيف بعد الفشل في عقد جلسات المشاورات التي كان مخطط لها.
وقالت اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين أمس الجمعة في بيان أن «تعنت دول العدوان الأمريكي السعودي وحلفاءه بعدم منح الطائرة العمانية تصريح لنقل وفد المشاورات يزيد من شكوكنا بأن التحالف كان لدية نية مبيته ... بعدم السماح لهم بالعودة».
وقال الحوثيون في بيان على تطبيق تلغرام أنهم يشتبهون في تكرار ما حدث في 2016 عندما انهارت المحادثات التي استمرت 108 أيام في الكويت واحتجز وفد الحوثيين في عُمان مدة ثلاثة أشهر بسبب حظر جوي.
حيث اشترطوا السفر على متن طائرة عمانية ونقل جرحى إلى مسقط والحصول على ضمانات للتمكن من العودة إلى العاصمة اليمنية صنعاء بعد انتهاء المفاوضات، كما قال العضو في وفدهم حميد عاصم في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.
كما ذكر مكتب جريفيثس أمس الجمعة أنه «لا يزال يعمل على حضور انصار الله (الحوثيين) إلى جنيف.
وفي تلك الاثناء عقد غريفيث مشاورات مع الوفد الحكومي منذ الخميس.
فشلت الجولة الجديدة من المشاورات اليمنية التي دعت إليها الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف قبل أن تبدأ، بسبب رفض وفد المتمردين الحوثيين الحضور إلى سويسرا، حيث كان من المقرر أن تبدأ مشاورات السلام أمس الأول الخميس، إلا أنها علقت في نهاية المطاف.
ولم يغادر وفد المتمردين الحوثيين مدينة صنعاء حتى مساء امس الجمعة بسبب مخاوفهم من عدم السماح لهم بالعودة.
ورفض الحوثيون مغادرة صنعاء التي يسيطرون عليها إلا بعد أن تلبي الأمم المتحدة مطالبهم ومن بينها ضمان عودتهم الآمنة من جنيف إلى صنعاء.
واتهمت اللجنة التحالف العربي، بالتخطيط لاحتجاز الوفد في جيبوتي حيث من المقرر أن تتوقف طائرتهم في طريقها إلى جنيف.
والخميس أمس الاول وضع الحوثيون ثلاثة شروط للتوجه إلى جنيف للمشاركة في هذه المشاورات الجديدة.
وفي جنيف أمس الجمعة أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن تأخر الحوثيين هو دليل على وجود صراعات داخلية بينهم.
وقال لقناة سكاي نيوز العربية «نعتقد أن الاعذار الواهية التي طرحت حول هذا الموضوع (الغياب عن المحادثات) انما محاولة للتغطية على قضية أساسية وهي أن الطرف الانقلابي يشهد صراعات داخلية في من يجب أن يمثل هذا الطرف في مشاورات جنيف».
وفي تلك الاثناء عقد غريفيث مشاورات مع الوفد الحكومي منذ الخميس.