> لندن «الأيام» خاص
يريد النائب عن حزب العمل البريطاني كيث فاز أن يقضي آخر أيامه في عدن ، كما كشف للنواب بينما كان يتوسل إلى المملكة المتحدة للتدخل في الحرب الأهلية في اليمن.
ووصف عضو البرلمان «فاز» عن دائرة مقاطعة ليستر إيست، الحرب اليمنية بأنها «الموت والدمار غير المعقول».. وقال إن صور الهجوم ستعيش معه إلى الأبد.
وأضاف: «إن الصورة المؤرقة للأطفال، ومعظمهم دون سن 10 سنوات، والغناء والتصفيق لأنهم ذاهبون إلى المدرسة.
قال: «أتوق للعودة إلى عدن، تلك المدينة الجميلة، أريد أن تنتهي حياتي هناك.. أريد أن تكون آخر أيام حياتي في مدينة عدن الجميلة، المدينة التي ولدت فيها، لأنني في كل مرة أفكر فيها بهذه المدينة، تحضرني الدموع».
وأضاف: «الآن نرى جيلاً كاملاً يتم محوه وجيل كامل سوف يكرهون أولئك الذين يمطرون القنابل عليهم.
مهمة بريطانيا كقائد في الشؤون العالمية هي عقد محادثات السلام هذه، وأتوسل إليه أن يفعل ذلك».
تحدث النواب عن «الرعب والمعاناة» في النزاع اثناء نقاش في مجلس العموم البريطاني، والذي أثارته وفاة ما لا يقل عن 50 طفلاً بعد غارة جوية على حافلة مدرسية.
وتابع «أريد أن تكون آخر أيام حياتي في مدينة عدن الجميلة، المدينة التي ولدت فيها، لأنني في كل مرة أفكر في هذه المدينة، تاتي الدموع الى عيني».
ثم بعد ذلك صورة العشرات من حقائب اليونيسف الصغيرة الملطخة بالدماء المبعثرة في أعقاب الدمار».
وناشد فاز وزير الشرق الأوسط أليستر بيرت «من فضلكم رجاء» اعلنوا عن جولة جديدة من محادثات السلام ، معربا عن أمله في العودة إلى مدينة ولادته (عدن) في جنوب اليمن.
قال السيد فاز إنه فزع مما مر به الشعب اليمني «وما فشلنا في القيام به» لإنهاء النزاع.
مهمة بريطانيا كقائد في الشؤون العالمية هي عقد محادثات السلام هذه، وأتوسل إليه أن يفعل ذلك».