بالصور.. أكرم الشعبي.. شاب بتر نصف جسده فتحول إلى بطل رياضي

> «الأيام» نقلاً عن «دوتشيه فيله»

>
نال لقب بطل الجمهورية لرفع الأثقال عام 2011م

 «يئست من بعض الأشخاص في أسرتي الذين كان كل واحد منهم يقول لي: لو أنا مكانك لوضعت لنفسي سما وأموت، ولو أنا مكانك لطرحت نفسي تحت سيارة ومت».

بهذه العبارة بدأ أكرم الشعبي (33 عاما) الشاب المعاق حديثه لبرنامج «شباب توك» والذي بث على قناة «DW»، ويضيف: «أنا الحمد لله رضيت بقدري».

إنه الشاب أكرم الشعبي الذي تحدى الإعاقة بالعمل والرياضة، بعد أن تعرض لصدمة كهربائية في المصنع الذي كان يعمل فيه في عام 2008م وتسببت ببتر نصف جسده.

حول إعاقته لمصدر تفاؤل
يقول الشعبي: «في البداية شعرت أنني يئست من الحياة وحاولت الانتحار مرتين وبعدها تراجعت عن الأمر، وفكرت أن أرض الله واسعة».
أكرم الشعبي
أكرم الشعبي

وللتغلب على الإعاقة التي أُبتلي بها فجأة صنع لنفسه زلاجة، تساعده على التنقل هنا وهناك بشكل مرن في شوارع صنعاء ويستطيع بفضلها العمل في غسل السيارات وكسب المال، وأكثر من ذلك، ولأنه حوّل إعاقته لمصدر تفاؤل التقى في الشارع مدرباً رياضيًا شجعه على ممارسة الرياضة، ليبدأ أول خطواته في النجاح ويصبح بطلاً رياضيًا على مستوى اليمن يتفوق على الأصحاء في بطولاتهم، لأنه لا توجد رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة هناك.
 
بطل الجمهورية  
يقول الشعبي: «حصلت في عام 2011 على المركز الأول في رفع الأثقال، وفي عام 2017 حصلت على ميدالية ذهبية وشهادة في رمي الدلة ولله الحمد».

كما يستطيع أكرم الشعبي القفز كالمحترفين في المسبح والسباحة بمهارة.. الأمر الذي يجعل المتواجدين في المسبح ينظرون لإرادته بإعجاب، ويحتاج اليوم للدعم والتشجيع ليحقق أحلامه.

ويضيف: «أتمنى أن أرفع علم بلادي اليمن عالياً وأن أحصل مرة أخرى على لقب بطل الجمهورية وبطل العالم بإذن الله تعالى، وأتمنى من أي شخص في الدولة أو في أي مكان آخر تقديم الدعم لي، ولكنهم مع الأسف نائمون ليس هناك من يشجعني على هذه الموهبة».

ويبلغ عدد المعوقين في اليمن 3 ملايين و700 ألف شخص ويعانون من التهميش والحرمان في الخدمات الأساسية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى