بذكرى تأسيس الحزب.. سقطرى بصوت واحد: «لا إصلاح بعد اليوم»

> حديبو «الأيام» خاص

>  تظاهر مئات السقطريين أمس الأول في شارع «عشرين» أمام مبنى السلطة المحلية في محافظة سقطرى، تنديدا بممارسات حزب الإصلاح، وضرورة إقالة محافظ سقطرى، ورفض أي تدخلات خارجية.

ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها «لا إصلاح بعد اليوم»، «لا للاعتقالات في سقطرى»، «يا فخامة الرئيس لا تسلم سقطرى لحكومة مأرب»، «لا لقطر.. لا لتركيا.. نعم للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات»، «نناشد رئيس الجمهورية بإعفاء محافظ سقطرى الذي قام عليه الشعب السقطري».

وقال المحتجون إن الصمت والسكون ساد فرع حزب الإصلاح بسقطرى، ولم يستطع الاحتفال بتأسيسه واكتفى بنشر ورقة عن مخرجات الحوار الوطني، وحتى تلك الورقة لم يكن لها التوفيق في نشرها بل نُشرت بين أعضائه، وكأن حال الإصلاح قد أفل وهو كذلك في أرخبيل سقطرى.

وأضافوا في تصريحات متفرقة لـ«الأيام»: كل ذلك ليس بغريب على هذا الحزب، وتراجعه وتشتت أعضائه بين من يقف مع أهدافه التدميرية وبين من يقف مع أهله وتنميتهم.
وتابعوا: عندما دفع حزب الإصلاح بمرشح لمحافظ سقطرى لم يكن إصلاحيا، وهو الاشتراكي الغلاف، أما المكينة إصلاحية.

وأكدوا أن حزب الإصلاح سيطر على أغلب المنظمات الدولية التي سلمها المحافظ رمزي لأعضاء الإصلاح كرد للجميل، كان آخرها مؤسسة العون.
وأشاروا إلى أنه لم يعد لحزب الإصلاح قبول أو وجود في الجنوب عامة، وسقطرى خاصة، غير في أعضائه المنتمين للحزب في سقطرى.

وتُعد هذه المظاهرة هي الأولى من نوعها التي يخرج فيها أبناء سقطرى في ذكرى تأسيس حزب الإصلاح.
بدوره، قال أحد المحتجين، رفض الكشف عن اسمه، إن «احتفالية حزب الإصلاح بذكرى تأسيسه كانت عارا وخذلانا وفشلا مندُ إنشائه.. كيف لا وهو أنشئ لمقارعة الوحدة والجنوب والحزب الاشتراكي اليمني».

وأضاف لـ «الأيام»: «حزب الإصلاح هو من أفتى بإباحة دم الجنوبيين، وأرضه وماله، وهو من كان مؤسسا ومخططا لهدم الجيش الجنوبي، وطرد كوادر الجنوب وإعفائهم من أعمالهم بعد حرب 94».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى