وأضاف الزريبي لـ«الأيام»: «إن إيرادات المؤسسة شبه معدومة نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي أحيانا، والانقطاع الكامل في أحايين كثيرة وخصوصا هذا العام».

وتابع: «نعاني من عدم استقرار التيار الكهربائي منذ ثلاثة أعوام، وهذا ناتج من مصدر التوليد من العاصمة عدن الذين لا يوفون بوعدهم بتثبيت حصة ردفان من الميجا التي تمكن المناطق من الحصول ولو بشكل جزئي على التيار الكهربائي حتى نتمكن من الحصول على إيرادات من المواطنين».

وقال الزريبي: «إن التيار يتم تشغيله لردفان عندما يتم تغطية عدن بالكامل، وما أن تنقص الميجا في عدن سرعان ما يتم فصل التيار عن مناطق ردفان والضالع».

وأضاف: «المؤسسة تمر بظروف صعبة والوضع فيها مزرٍ لعدم وجود الميزانية التشغيلية الكافية، وهناك العشرات من المولدات التي خرجت عن الخدمة، وعدم وجود البدائل أثر على بقاء مناطق تعرضت مولداتها لمشاكل بدون كهرباء».

وتابع «نقوم بجهود في صيانة مولدات بشكل موقت لكنها سرعان ما تتعرض للمشاكل، والمواطنون تحملوا كثيرا نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، كما أنهم يتعاونون معنا حال حدوث مشاكل في الشبكات الداخلية، وكذلك نشكر تعاون قائد اللواء الخامس دعم وإسناد العقيد مختار النوبي الذي قدم لنا بعض المساعدة».

وأكد أن «تصرفات مصدّر التوليد في الحقيقة غير مقبولة، لأن الأربعة الميجا إلى الخمسة يتم فصلها، وكأن هذه المناطق ليست في نطاق وحدة التحكم، أو في دولة أخرى». حد وصفه.

وتابع: «مناطق ردفان بحاجة للكهرباء وقد عانى الأهالي منذ أكثر من ثلاث سنوات ولازالت المعاناة مستمرة، ولدينا ثلاثة مفاتيح، مفتاح لمدينة الحبيلين يحتاج من 5 إلى 6 ميجا، ومفتاح حبيل جبر حالمين يحتاج من 6 إلى 7 ميجا، وهناك مفتاح الأرياف يحتاج من 3 إلى 4 ميجا، لكن ما يصلنا في بعض الأحيان هو 6 ميجا وهي ليست كافية وساعات التشغيل فيها محدودة، أضف إلى ذلك أنها مرتبطة بمحافظة الضالع، ومع ذلك يتم إيقافها من مصدر توليد التيار في عدن».

ووجه الزريبي مناشدة عاجلة إلى الجهات المسؤولة في ردفان ولحج وعدن والقيادات العسكرية والأمنية بضرورة التحرك السريع والضغط على الجهات المسؤولة في كهرباء عدن لإعادة حصة ردفان وتثبيتها وعدم إيقافها، كون ما يصلنا من ميجا محدودة لا تتعدى الخمسة، وهي لا تؤثر على الكهرباء في عدن إطلاقا، حسب قوله.