الاتحاد الأوروبي يطالب أن يشمل الاتفاق الروسي التركي حول إدلب السورية حماية المدنيين

> بروكسل «الأيام» أ ف ب

>  
طالبت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء أن يضمن الاتفاق المعلن الإثنين بين تركيا ورسيا لتجنيب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا هجوما عسكريا، "حماية للأرواح والبنى التحتية المدنية".

وقالت متحدثة باسم المفوضية مايا كوسياسيتش في لقاء صحافي "نأمل أن يضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بحسب بعض المعلومات بين الرئيسيين الروسي والتركي، حماية الأرواح والبنى التحتية المدنية ووصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم ودون عوائق".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إثر اجتماعه الاثنين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي، الاتفاق على "إقامة منطقة منزوعة السلاح (في إدلب) بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومترا على طول خط التماس، بدءاً من الخامس عشر من  اكتوبر من هذا العام".

وقالت موسكو إن الاتفاق معناه عدم شنّ أي عمل عسكري ضد إدلب، بحسب ما أوردت وكالات الأنباء الروسية.
وأشادت إيران، حليفة نظام بشار الاسد، بالاتفاق وقالت إنه مثال على "الدبلوماسية المسؤولة".

كما رحبت به دمشق.
وتابعت كوسياسيتش أن الاتحاد الأوروبي حذر مرارا من شنّ هجوم على إدلب من شأنه التسبب ب"كارثة إنسانية جديدة".




> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى