مصادر: قوات العمالقة تقترب من ميناء الحديدة

> الحديدة/صنعاء «الأيام» خاص/أ ف ب

>
  قالت مصادر عسكرية ميدانية أمس الثلاثاء لـ«الايام» إن قوات العمالقة الجنوبية تقترب من اقتحام ميناء مدينة الحديدة الإستراتيجي حيث تخوض معارك طاحنة بدعم من مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف ضد الحوثيين منذ الليلة الماضية.

وذكرت المصادر أن عشرات المقاتلين الحوثيين قتلوا وعشرات آخرين استسلموا، في الوقت الذي يواجه ما تبقى منهم تفككات في محيط الميناء.

وأشارت المصادر إلى أن قوات العمالقة والقوات المشتركة واصلت أمس تقدمها في منطقة كيلو 10 وكيلو 16.

وعرض المركز الإعلامي لقوات العمالقة لقطات مصورة لعدد من الأسرى الحوثيين في معارك اليومين الماضيين.

اسرى حوثيون من جبهة الساحل الغربي
اسرى حوثيون من جبهة الساحل الغربي

وأستأنفت أمس الأول الإثنين قوات العمالقة والمشتركة العملية العسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة لطرد المتمردين الحوثيين منه، في وقت زادت مخاوف من تفاقم المأساة الانسانية في بلد يعاني نزاعاً داميا منذ سنوات.
وتعهد الحوثيون بالدفاع عن المدينة الخاضعة لسيطرتهم منذ نحو أربع سنوات.

وكتب القيادي في صفوف المتمردين محمد علي الحوثي في حسابه بتويتر بعد إعلان التحالف إعادة إطلاق العملية باتجاه الميناء «لا قلق على الإطلاق ما دام أبناء الجمهورية اليمنية متحركين للدفاع عن وطنهم في كل الجبهات».

والجمعة الماضية حذر البرنامج التابع للأمم المتحدة من أن «النزاع يهدد استمرارية المساعدات الإنسانية للمدينة والمناطق المحيطة بها التي هي الأكثر احتياجا في البلاد».
ويثير الهجوم على مدينة الحديدة مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

محاولة الأمم المتحدة عقد مشاورات سياسية غير مباشرة بين أطراف النزاع في جنيف فشلت في الاسبوع الاول من الشهر الحالي بعدما رفض المتمردون المدعومون من إيران مغادرة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم من دون ضمانات بالسماح لهم بالعودة اليها، على اعتبار ان التحالف يسيطر على حركة الطيران في مطار العاصمة.

ويطالب المتمردون بإعادة فتح مطار صنعاء أمام الطائرات التجارية، علما ان المطار لا يستقبل إلا طائرات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية بعد الحصول على موافقة التحالف.

ووقّع المتمردون مع الأمم المتحدة هذا الأسبوع اتفاقا لإقامة جسر جوي طبي بهدف نقل جرحى من اليمن إلى الخارج. لكن متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية هي فاضلة شعيب أعلنت أمس الثلاثاء أن أي موعد لم يحدد بعد للرحلة الجوية الأولى.
وقالت «ننتظر الموافقة النهائية لكل الأطراف».

ولم يعلن التحالف عن موقف واضح تجاه إقامة جسر جوي طبي بين صنعاء والخارج. الا أن الحكومة المعترف بها دوليا وجّهت رسالة إلى الامين العام للامم المتحدة اعترضت فيها على توقيع الاتفاق مع المتمردين معتبرة انه «اعتراف» بسلطة الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى