> «الأيام» خاص/غرفة الأخبار
قال البنك المركزي اليمني إنه رفع سعر الفائدة على شهادات الإيداع إلى 27 % وهي نسبة قياسية مقارنة بالسعر السابق البالغ 15 في المئة، في محاولة لاستعادة سعر (الريال) المتدني والذي فقد أكثر من نصف قيمته مع استمرار الحرب منذ 4 أعوام.
وخطوة البنك ضمن معالجات حكومية متسارعة لإعادة استقرار قيمة العملة الوطنية، وبموجب توصيات اللجنة الاقتصادية التي شُكّلت الشهر الماضي.
وقال صيارفة ومتعاملون إن الريال سجل هبوطا آخر أمس الأربعاء بلغ 625 ريالا للدولار الواحد.
أرباح الودائع ستدفع كل ثلاثة أشهر أو بقرار من المحافظ بموجب الفترات التي يتفق عليها.
وحسب البيان، شدد البنك على أن يتم التعامل بتلك الأوعية من مبالغ نقدية تورد للبنك المركزي في مركزه الرئيسي بعدن أو بموافقة المحافظ في فرع من فروع البنك.
وأفاد البيان أن البنك لن يسمح للمواطنين بالخروج من البلاد بأكثر من عشرة آلاف دولار أمريكي من دون موافقة البنك المركزي، ووافق على الحصول على ألفي دولار في حالة العلاج.
وحث جميع البنوك على سرعة فتح الاعتمادات للسلع الأساسية والضرورية ورفعها للبنك المركزي للموافقة عليها ومن ثم تغطية حسابات البنوك الخارجية.
وترى منظمة «المجلس النرويجي للاجئين» أن خطر الانهيار الاقتصادي قد يفوق خطر الحرب المباشرة.