اتفاق بين مؤتمر صنعاء والحوثيين للإفراج عن أبناء صالح

> صنعاء «الأيام» خاص

>
 أكد مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، أمس، نجاح جهود قادة الحزب بالإفراج عن أبناء وأقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقال عضو وفد الحوثيين للحوار، رئيس تحرير صحيفة «الميثاق»، الناطقة باسم حزب المؤتمر، يحيى نوري لـ«الأيام» إن «جهود قيادة الحزب في صنعاء ممثلة بأبو راس، والراعي، وفائقة السيد، نجحت في إبرام اتفاق مع الحوثيين للإفراج عن أبناء صالح ضمن جهود ومساعٍ حثيثة للإفراج عن المعتقلين الآخرين من قيادة وأعضاء المؤتمر الذين لا زالوا في معتقلات وسجون الحوثيين.

ونفى نوري أن تكون هناك وساطة عُمانية، و«إنما هي جهود لقيادة المؤتمر في صنعاء، التي لاتزال متواصلة للتغلب على أحداث 2 ديسمبر الماضي، وإعادة صفوف الحزب منذ تلك الأحداث التي شهدتها صنعاء، والتي أدت إلى مقتل رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح على يد حلفائه المتمردين الحوثيين»، حد قوله.

وقال إن «الاتفاق نص على أن تنقل الطائرة العُمانية أبناء صالح إلى عُمان للانضمام إلى أسرهم المقيمين هناك وعدد من البلدان».

ورفض القيادي المؤتمري نوري التعاطي مع اتهامات لمؤتمر صنعاء بأنه بات حوثيا يعمل تحت إدارة حوثية، معتبرا أنها «حملة شعواء سيدرك رموزها ومن ضمنهم قيادات وأعضاء في حزب المؤتمر خارج صنعاء لاحقا».
وقال إن «المؤتمر لديه رؤيته الوطنية للأزمة الراهنة، وعبر عنها أكثر من مرة منذ بداية الحرب في مارس 2015م، وهو يناضل من اجلها أيا كانت السبل والوسائل للوصول إليها وتحقيقها».

لكن وزير الاعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني شكك في عملية الافراج وقال أن ما يتداول حول إطلاق سراح أبناء وأقرباء الرئيس السابق علي عبدالله صالح من قبل الميليشيات الحوثية في صنعاء «أنباء عارية عن الصحة» .

وقال الإرياني في تغريدات على صفحته في «تويتر» جميع أبناء واقرباء الرئيس السابق صالح ما زالوا مختطفين في معتقلات المليشيا الحوثية، ولا صحة للانباء التي تتحدث عن الافراج عنهم، كما لا ينبغي أن يكون هذا الملف مادة للمزايدة السياسية وتضليل الرأي العام، الموضوع إنساني في المقام الاول لمواطنين يمنيين ذنبهم انهم ابناء رئيس دولة سابق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى