هادي: السلام لن يأتي بمجاملة العصابات من بعض الدول بل بالحزم

> عدن «الأيام» غرفة الأخبار

>
 أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن الصراع الجاري في البلاد هو صراع مع جماعة دينية معقدة، تعمل كوكيل حرب لمصلحة إيران وحزب الله.

وأضاف أن ادعاء الجماعة السياسي بحقها الحصري في الحكم، وبتميزها العرقي المتطلب من الشعب التبجيل والتقديس، وولائها لإيران، أفشل كل محاولات السلام المتعددة معها على الرغم من التنازلات الكبيرة التي قدمتها الدولة لأجل إحلال السلام في البلاد.

وأكد هادي في كلمة اليمن التي ألقاها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، أكد بأن «السلام لا يأتي بالدلال والمجاملات للعصابات من قِبل بعض الدول الأعضاء، بل يأتي بتطبيق القرارات الدولية والحزم في تنفيذها».

وقال: «إن الطريق الى السلام يبدأ في جدية الدول الأعضاء في تنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 الداعي إلى انسحاب الحوثيين من المدن والمؤسسات وتسليم الحوثيين للسلاح دون قيد أو شرط»، مطالباً من مجلس الأمن «الحزم في تنفيذ قرارته وأن يكون كما عهدناه في رعايته وإشرافه على التحول السياسي في اليمن ومشوار الحوار الوطني الذي استمر أكثر من عام»، وجدد في السياق «استعداد الدولة للسلام المستدام القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية».

ودعا هادي في كلمته، المجتمع الدولي لـ «تحمل مسؤولياته في الضغط على إيران لإيقاف تدخلها في اليمن ودعمها للمليشيات الحوثية التابعة لتنصاع للقرارات الدولية ولجهود السلام».. لافتًا إلى «ما تقوم به إيران من تدخلات سافرة في اليمن ابتداءً بتمويلها للمليشيا الحوثية بالسلاح والصواريخ والمعدات والخبراء، مروراً باستهداف المياه الإقليمية والدولية وتعريض الملاحة الدولية للخطر وانتهاء بسياسة إغراق البلدان بالمخدرات وتجارتها ودعم الإرهاب بشقيه الحوثي والقاعدة وداعش».

وفيما يخص جهود الحكومة اليمنية في حماية المدنيين لاسيما النساء والأطفال، أكد الرئيس بأن «الحكومة اليمنية ملتزمة بحماية المدنيين والعمل على عدم استهداف أية مواقع للمتمردين يتواجد فيها المدنيون سواءً كانت مدارس أو مستشفيات أو مناطق سكنية».

وثمن هادي من على منصة الأمم المتحدة «الدور الريادي الذي تبذله المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً في التخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن عبر ما تقدمه من دعم مستمر في كافة أعمال الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، وخصوصاً البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي يعد تجربة تنموية متميزة في مجال تنمية المناطق المضطربة، والتي بدأت آثارها الإيجابية تتضح على الاقتصاد والمواطن اليمني في مختلف المناطق المحررة»، شاكراً في السياق «المؤسسات الإنسانية لدول التحالف العربي والدول المانحة الشقيقة والصديقة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة على الجهود الإنسانية الاستثنائية التي تبذلها»، مجدداً دعوته إلى جميع الدول المانحة لـ «الإيفاء بتعهداتها نحو خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وبذل المزيد للتخفيف من معاناة اليمنيين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى