قائد نخبة شبوة: القوات بمأرب لم تشاركنا أي قتال والقاعدة تأتينا من البيضاء
قائد قوات النخبة الشبوانية المقدم محمد سالم البوحر
> عدن «الأيام» استماع
>
واعتبر قائد قوات النخبة الشبوانية أن البيضاء هي البؤرة الأساس لتنظيم القاعدة الذي وجد في هذه المنطقة مكانا خصبا للبقاء «بدعم الأنظمة السابقة وبعض الأحزاب».
وأضاف «السلطة المحلية والمحافظ لم يقدموا لنا أي دعم سواء كان ميدانيا أو تسهيلات، حتى في الجانب الإنساني لم نتلق أي مساعدات إلا من الهلال الأحمر الإماراتي».
وأضاف «بالنسبة للتهريب بالطرق غير القانونية لن نسمح بها وتم منعها سواء عبر ميناء بلحاف وأيضا الميناء الذي يتم تصدير النفط.. تم منعها من قبل النخبة لكن هم أتونا بطريقة قانونية ولكن لم تحصل المحافظة على أي شيء أو مقابل. تلك السفن التي تحمل النفط إلى أين تذهب؟ وما هي فائدة المحافظة منها؟ حيث إن المحافظة إلى الآن بدون صحة ولا كهرباء وأشياء كثيرة ولا نعلم ما هي الأسباب من قبل الحكومة».
واختتم حديثه بالقول «عندنا قوة بحرية مسلحة ومدربة ومتواجدة في تلك الشواطئ».
قوات المنطقة الثالثة بمأرب لم تشاركنا في أي جبهة رغم أنهم أكثر منا عددا وعدة
قال قائد قوات النخبة الشبوانية المقدم محمد سالم البوحر إن عناصر القاعدة والتنظيمات المتطرفة تنطلق من محافظة البيضاء وتنفذ مهامها في شبوة وأبين وتعود إلى البيضاء.
وأشار البوحر في حوار مع قناة أبوظبي خلال برنامج اليمن في أسبوع إلى أن السلطات الأمنية والقوات العسكرية في البيضاء متخاذلة في التصدي لعناصر القاعدة الذين يتخذون من أراضي البيضاء منطلقا لتحركاتهم وتنفيذ عملياتهم.
وعزا عودة بعض عناصر القاعدة لشبوة إلى فشل التنظيم بعد تضييق الخناق عليه في أبين.
وقال «نحن نعتبر عودتهم إلى شبوة بمثابة سكرات الموت بسبب هروبهم من أبين عقب تضييق الخناق عليهم وملاحقتهم من قوات الحزام الأمني هناك».
وأضاف «وهنا في شبوة تعمل قوات النخبة على ملاحقتهم وتعقبهم في كل مكان، وقد طهرنا منطقني خورة ونصاب بالكامل بعد قتل قيادي مهم، وهم الآن يهربون إلى الجبال، وهذا يعتبر هزيمة لهم، لأنه لم يعد لديهم مواقع رسمية كما كان في السابق، وقواتنا متمركزة في هذه المواقع وتنفذ علميات تفتيش وتمشيط مستمر».
وعن دور السلطة المحلية والقوات العسكرية التابعة للمنطقة الثالثة في مكافحة الإرهاب بالمحافظة قال البوحر «بالنسبة للسلطة المحلية علاقاتنا حميمة مع من ساعدونا في عملياتنا بمكافحة تلك العناصر، أما القوات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثالثة مأرب لم يشاركونا في أي جبهة رغم أنهم أكثر منا عددا وعدة، ولا نعلم الأسباب، فهل هم راضين بتلك الجهات الإرهابية، أم هناك دوفع غير ذلك تمنعهم، والمناطق التي طهرناها معروفة فلم يشاركوا معنا في خور ولا في الصعيد ولا الحوطة ولا عزان، وهي عمليات كلها كانت بقيادة النخبة».
وأضاف «لم نحصل على أي دعم ولن نحصل على أي مشاركة في الميدان، في عندنا ألوية تخضع للمنطقة الثالثة وقوات أمن وألوية أكثر من 12 ألفا لم تشارك معنا بجندي واحد في محافظة شبوة».
وعن الظهور الأخير للواء أحمد مساعد حسين الذي حاول فيه الانتقاص من دور التحالف في شبوة قال قائد قوات النخبة «هؤلاء لهم أهداف سياسية ونحنا الحمد لله عندنا قوة وبإمكاننا الحماية ولن نسمح بعودة الماضي ونحن محتجون على تلك الخطابات الرنانة التي قالها اللواء أحمد مساعد حسين على أساس أن التحالف لم يقدم شيئا وهذا كلام مرفوض».
وأضاف مخاطبا اللواء أحمد مساع «يا سيادة اللواء التحالف هو الذي دعمنا في تطهير المحافظة من الحوثي والتحالف، فلماذا تقول التحالف لم يقدم شيئا، التحالف قدم الكثير من التضحيات آخرهم شهداء دولة الإمارات الخمسة الذين ضحوا أثناء مهمة لتطهير مدينة الحوطة».
وتابع «التحالف له الحاضنة الشعبية، ونحن انتصاراتنا بأبناء محافظة شبوة وشموخها وشبابها وجميع أبناء المحافظة، طبعا هذا النصر بفضل الله ثم التحالف ووقوف أبناء شبوة».
وعن الاحتجاجات التي ضد تري الخدمات وإلقاء اللوم على قوات النخبة قال «المواطنون يعلمون أن النخبة الشبوانية لم تستفد من أي ثروات بشبوة مثل النفط الذي يعتبر الآن مستمرا وأمواله تصرف لجهات محلية من المحافظ وما شابه ذلك، وهم يعلمون أن النخبة الشبوانية لم تستلم من إيرادات من نفط وضرائب أو محطة الغاز».
واختتم حديثه بالقول «عندنا قوة بحرية مسلحة ومدربة ومتواجدة في تلك الشواطئ».