شاحنة وقود اشترته قطر تدخل قطاع غزة وسط مخاوف من تصعيد مع إسرائيل

> غزة «الأيام» صالح سالم

>  عبرت شاحنة وقود حدود إسرائيل إلى داخل قطاع غزة أمس الثلاثاء، في خطوة قالت مصادر إنها مسعى من قطر والأمم المتحدة لتخفيف الأوضاع في القطاع ومنع أي تصعيد في العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقد تكون هذه الشحنة بمثابة صفعة للسلطة الفلسطينية التي يدعمها الغرب برئاسة محمود عباس والتي تعارض خطة المساعدة الخارجية للقطاع الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت مصادر محلية إن الشاحنة التي دخلت غزة نقلت أول شحنة من وقود بقيمة 60 مليون دولار تبرعت به قطر ويكفي لتشغيل محطة الكهرباء لمدة ستة شهور.
والمحطة التي تعاني شحا في السيولة توفر الكهرباء للسكان لنحو أربع ساعات فقط يوميا.

وأعرب متحدث باسم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله عن عدم الموافقة على شحنة الوقود قائلا ”أي مساعدة مالية دولية لقطاع غزة يتعين أن تكون عبر الحكومة الفلسطينية أو بالتنسيق معها“ من أجل ”الحفاظ على الوحدة الفلسطينية“ ومنع أي مخطط لفصل غزة عن الضفة الغربية“.

وكان مسؤول قطري قد قال لرويترز يوم الأحد إن بلاده تعتزم المساعدة في حل أزمة الكهرباء في غزة بناء على طلب الدول المانحة في الأمم المتحدة لمنع أي تفاقم للأزمة الإنسانية الراهنة.
ولم يتسن الوصول لمسؤولين من الأمم المتحدة للتعقيب.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز لرويترز يوم الاثنين إن قطر ”تحاول المساعدة“ في منع اشتعال الوضع في غزة.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري «الرئيس عباس يعتقد أن تشديد الحصار على حماس سيؤدي إلى قبول بخطته للمصالحة وهي التمكين أولا أو أن تثور الناس ضد حماس».

وأضاف «واضح أن الأمم المتحدة وأطرافا أخرى لا تريد للوضع في غزة أن ينهار أو ينفجر وبالتالي دائما هناك إبر تسكين مرة عن طريق مصر وهذه المرة عن طريق إسرائيل وخاصة أن للسلطة موقفا متشددا... ولكن لا نريد القفز إلى استنتاجات متسرعة».
وبدأ الفلسطينيون الاحتجاجات على الحدود يوم 30 مارس آذار للمطالبة بتخفيف الحصار عن غزة وحق العودة إلى الأراضي التي فرت العائلات الفلسطينية أو أخرجت منها بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948. رويترز​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى