استجابة كبيرة في الهندسة والطب ومتفاوتة في التربية وضعيفة بالآداب

> عدن «الأيام» خاص

>
 واصل أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في عدد من كليات جامعة عدن أمس الثلاثاء لليوم الثالث الاضراب الكلي عن العمل ضمن دعوة الاضراب الشامل الذي بدأته الكليات الأسبوع الماضي للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي لمنتسبي الجامعة وفق دعوة وجهتها لجنة التصعيد تنفيدا لقرار رؤساء نقابات كليات جامعة عدن.

وحول مدى الاستجابة للاضراب شوهد أمس الثلاثاء توقف تام للعملية التعليمية في عدد من كليات جامعة عدن، بنسب متفاوتة حيث كانت الاستجابة الكبيرة في كليات الهندسة، العلوم الصحية والطب، فيما الاستجابة بدت ضعيفة في كلية الاداب حيث استمرت العملية التعليمية بينما كانت نسبة الاستجابة متفاوتة في كلية التربية. ولم يتسنى لـ»الأيام» معرفة استمرار العملية التعليمة في باقي كليات عدن.

وكانت لجنة التصعيد والتنسيق المنتخبة من قبل رؤساء نقابات كليات جامعة عدن نفذت أمس الأول وقفة احتجاجية بكلية الطب في عدن للمطالبة بحقوق المعلمين، اُعلن خلالها بدء الإضراب الشامل والمفتوح في كليات جامعة عدن.

فيما نفذ أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية الطب بعدن صباح الإثنين وقفة احتجاجية للمطالبة بالنظر في أوضاع منتسبي الجامعة المعيشية. وصدر عن الوقفة بيان للجنة نقابة كلية الطب والعلوم الصحية قالت فيه «نشيد بالتفاعل الإيجابي من قبل أعضاء هيئة التدريس الأساسية والمساعدة والالتفاف حول أعضاء الهيئة الإدارية وإدراك الوضع المأساوي الذي تمر به حياة اكاديمي كلية الطب والذي تدهور بشكل حاد جراء الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد والتي انعكست على جميع مفاصل حياتنا وتأثرت سلبا على طلابنا المتضررين أصلا من بؤس المعيشة التي وصل إليها المواطن بشكل عام وبدون استثناء».

وأضاف «نود أن نشدد على ضرورة الالتزام التام بتنفيذ الإضراب الشامل حتى نيل مطالبنا الحقوقية كاملة، ونشيد بالتفاعل والالتزام في كليات جامعة عدن ونحث على الالتزام في الإضراب في جميع الكليات لأن الحق يستحق التضحية».

وتابع: «نشدد على أن مطالبنا هي ما تضمنها البيان الأول والثاني لرؤساء نقابات كليات جامعة عدن ونتمسك بآليات التنفيذ التي ألحقت بهذا البيان، كما أننا لن نتهاون عن تحقيق المطالب الحقوقية الأخرى والتي لا تقل أهمية عن رفع الراتب والهيكلة الجديدة والتي تتضمن تسويات المعينين بدون فتوى والمعينين إداريا والمنتدبين والتأمين الصحي والأراضي السكنية وغيرها من المطالب الحقوقية التي لايمكن أن نساوم عليها».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى