> واشنطن «الأيام» رويترز
قال مسؤول أمريكي كبير لرويترز، أمس الجمعة، إن شركات دفاعية أمريكية كبرى عبرت عن قلقها لإدارة الرئيس دونالد ترامب من أن غضب المشرعين بسبب اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا سيؤدي لوقف صفقات سلاح جديدة مع السعودية.
وزادت التقارير التركية عن أن خاشقجي، وهو منتقد بارز للرياض، قتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، المقاومة داخل الكونجرس الأمريكي لبيع أسلحة للسعودية، وهي نقطة شائكة بالفعل بالنسبة لكثير من المشرعين الذين يشعرون بالقلق من دور السعودية في حرب اليمن.
وقال ترامب، أمس الأول الخميس، إنه قلق من أن يؤدي وقف مبيعات السلاح الأمريكي للسعودية لأن تحول الرياض، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، طلباتها لشراء الأسلحة إلى روسيا والصين.
وحتى قبل ذلك طلب المشرعون الديمقراطيون "إيقاف أربع صفقات سلاح على الأقل للسعودية بسبب هجماتها التي قتلت مدنيين في اليمن".
ورفض المسؤول الأمريكي الإفصاح عن الشركات التي اتصلت بالإدارة الأمريكية بشأن مصير صفقاتها مع السعودية. ولم ترد شركات دفاعية بعد على طلبات للتعليق.
ومنذ ذلك الحين تم إبلاغ الكونجرس رسميا بصفقات قيمتها 19 مليار دولار وفقا للسجلات الحكومية وهو ما يجعل من المستبعد إيقاف تلك الصفقات التي تشمل حزم تدريب للقوات السعودية والطيارين إضافة إلى أنظمة ثاد المضادة للصواريخ التي يمكنها أن تتكلف ما يصل إلى 15 مليار دولار.
وأضاف ”قلت له ذلك قبل أن يحدث هذا.. رجاء لا تسعى لتمرير أي صفقة مبيعات أسلحة في الوقت الراهن لأنه لن يتم التصديق عليها. لن يحدث. ومع حدوث ذلك.. أؤكد لكم أن هذا لن يحدث لبعض الوقت“.
ولم يتسن الحصول على تفاصيل عن كل الصفقات السعودية المعلقة لكن إحداها تخص خططا لبيع ذخيرة متطورة بمئات الملايين من الدولارات للسعودية والإمارات.
وقال مسؤول أمريكي ثان طلب عدم ذكر اسمه إنه جرى أيضا تعليق مبيعات متعلقة بالتدريب للحكومة السعودية.