قـصـة شهـيـد "علي عبدالله أحمد العولقي" (شهيد دفع الغزاة عن المصينعة)

> تكتبها: خديجة بن بريك

> الشهيد علي عبدالله أحمد سيلان المرزقي العولقي، من مواليد منطقة جباه، مديرية نصاب، محافظة شبوة، في عام 1948م، من أبناء البدو الرحل، متزوج وأب لعشرة من الأولاد خمسة أبناء وخمس بنات.. تعلم في ظروف صعبة فيما كان  يعرف بـ «المعلامة». وفي العام 1967م التحق بالسلك العسكري برفقة اللواء أحمد مساعد حسين، وفي العام 1978م فُصِل من العمل العسكري بعد أحداث يونيو 1978م عندما تمت الإطاحة بالرئيس سالمين.
 يقول العميد صالح علي بلال، أمين عام جمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية، ومدوّن قصص الشهداء بمحافظة شبوة: «الشهيد اشتهر بالعمل الخيري وإصلاح ذات البين، وهو واجهة اجتماعية وشيخ قبلي ذو احترام وثقل اجتماعي في مجتمعه.. يتحلى بصفات الشجاعة والإقدام، ويقف إلى جانب الحق ولا يخاف في الحق لومة لائم، لذلك كان من أوائل من لبى النداء للدفاع عن الدين والعرض، وكان مثالاً في دفع ضريبة الدفاع عن الأوطان بعد أن شنت المليشيات الحوثية الغاشمة الحرب على المحافظات الجنوبية في نهاية شهر مارس 2015م.
ويختتم العميد صالح بلال حديثه بالقول: «شارك الشهيد علي عبدالله أحمد سيلان العولقي في معارك التصدي للمد الحوثي والعفاشي على محافظة شبوة، وكانت آخر مشاركة له في معركة الدفاع عن مدينة المصينعة التي استبسل فيها أبطال المقاومة ولقنوا الغزاة من مليشيات الحوثي والحرس الجمهوري العفاشي دروسا في التضحية والفداء والدفاع عن الدين والعرض والأرض، وفي المعركة صمد الشهيد مع كوكبه من رفاقه بتاريخ 7/5/2015م  وكانت تلك المعركة من أهم المعارك التي خسرت فيها مليشيات الحوثي والحرس أهم قياداتهم وعددا كبيرا من معداتهم العسكرية..
استشهد علي العولقي في تلك المعركة مقبلا غير مدبر صباح يوم 7/5/2015م، رحمة الله تعالى على الشهيد ورفاق دربه من الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، فقد رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الطاهرة الذي ولدوا وترعرعوا فيه.. فقد شارك الشباب والأطفال وكبار السن في الدفاع عن وطنهم عازمين بقوة في رد العدوان الحوثي خائبا».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى