ضغوطات محور تعز تفرج عن شحنة الأسلحة المهربة

> تعز «الأيام» خاص

>
 علمت «الأيام» أن القطاع العسكري بمنطقة التربة التابع للواء 35 مدرع في تعز أفرج مساء أمس الإثنين عن الشاحنة (الدينا) المحملة بالأسلحة المهربة، إثر وساطات وضغوطات تعرض لها من قيادة محور تعز وبعض القيادات العسكرية في الشرعية.

وأكدت مصادر أن قيادة محور المحافظة تعهدت بإعادة شحنة الأسلحة المهربة إلى تعز بعد أن اشترطت قيادة اللواء 35 ذلك.

وكان القطاع العسكري للواء 35 مدرع في مدينة التربة بتعز ضبط أمس الأول الأحد شاحنة (دينا) كانت في طريقها إلى طورالباحة في محافظة لحج وهي تحمل ذخائر وأسلحة ثقيلة وبعض المواد المتفجرة، كانت «الأيام» نشرت خبر ضبطها أمس.
وقال مصدر لـ«الأيام»: «إنه بعد إثبات الواقعة رسميا وإبلاغ القيادة العليا وتوثيقها بمحاضر التحقيق، وكشف المتورطين وتوثيقها بالأدلة الكاملة استكملت إجراءات الإفراج عن (الدينا) المحملة بالأسلحة بموجب القوانين والضوابط العسكرية».

وأضاف المصدر «تم الإفراج عن ناقلة السلاح المهربة، بعد وساطات وضغوطات من قبل قيادة المحور وبعض القيادات العسكرية، وتعهدهم بعودة الناقلة إلى تعز بحسب اشتراط قيادة اللواء 35 ذلك، وتأكيدها أنها ستستمر بضبط أي محاولة أخرى لتهريب السلاح إلى خارج المدينة».

وتابع: «عودة الدينا محملة بالأسلحة إلى تعز يثبت صحة قضية التهريب للأسلحة، بعد أمر رسمي من قبل قيادة المحور بالإفراج عنها وتعهدها برجوعها نحو المدينة».
وكشفت مصادر «الأيام» أن شحنة الأسلحة والذخائر كانت متجهة إلى اللواء الرابع مشاة جبلي الذي يقوده القيادي بحزب الإصلاح أبوبكر الجبولي.

واستغربت المصادر محاولة محور تعز تهريب هذه الشحنة الكبيرة مع أنه بمقدورهم توجيهها بشكل رسمي.

وكانت مصادر خاصة لـ«الأيام» كشفت قيام قيادة محور تعز وقيادات إصلاحية كبيرة باتصالات مكثفة، برئاسة هيئة الأركان العامة لإصدار تعميم أو قرار جديد بإعادة توزيع مسرح العمليات في تعز، بما يضمن تحديد التربة مسرح عمليات للواء الرابع مشاة جبلي الذي أنشأه حزب الإصلاح مؤخرا.

وأكدت أن «الإصلاح يسعى للسيطرة على ريف تعز (الحجرية) والطريق الفاصلة بين تعز وعدن، عن طريق قيادة الجيش المحسوبة عليه لتمرير مثل هذه الصفقات، وتهريب الأسلحة، والتحكم بمداخل ومخارج المحافظة ليضمن سيطرته الكاملة على تعز».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى