ألم وأمل

> عبدالله الأحمدي

> روحُ السعيدةِ فوقَ الأرضِ مُمُتَحنة
فالموت بَين يديها ناشرٌ كَفَنه
(ترجُو النجاةَ ولم تسلُك مَسَالكها)
حتى غَدَتْ عِنْدَ حُكمِ الغيرِ مُرتَهنة
نادَى مُنادي الرَدى أَن طَابَ مَسكنهُ
بأرضِ بِلقيس قَد شَاد الرَدى سَكنَه
أبناؤُها من سِهام القهر ماسَلِموا
أحوالُهم تَحت خطِّ الفقر مُرتهنة
أبناؤها ينسِجونَ القهر مافتئوا
هم يكتوونَ وهم من أشعلوا فِتنه
ماتت ضَمائر مَن باعُوا ومن قبضوا
وطنٌ يباع وهاهم أودعوا ثمنه
لايستقيمُ صلاحُ الأمر في بلدٍ
والمخلصون يُرى من بينهم خونة
يا أيها الوطن المجروح من زمنٍ
كفكف دموعك واستنهض لنا أمنه
أجاب: كيف؟ ورجع الصوت يحبطهُ
بل أينَ من يجعلون الدار مؤتمنه؟؟
فقام من بينهم طفلٌ له أملٌ
فراح يمسحُ دمع العين واحتضنه​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى