مشروع NBook يقيم أول معرض خاص بالطفل في عدن غدا الخميس

> عدن «الأيام» خاص

>  بالتعاون مع مكتبة الكلمة، وبمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسه، يقيم مشروع NBook للكتاب أول معرض خاص بالطفل ابتداءً من غد الخميس، ولثلاثة أيام متتالية، في منارة عدن التاريخية بمديرية صيرة، ما بين الساعة الثالثة عصرًا إلى السابعة مساءً.
نورا اللحجي، مديرة المشروع، قالت إن فكرة إقامة المعرض كانت تراودها منذ تأسيس المشروع في أكتوبر 2017، إيمانًا منها حد تعبيرها بـ «أن الطفل هو الأساس واللبنة الأولى لبناء أي مجتمع»، ولذلك كما تذهب «يجب تنشئته صحيًا، أخلاقيًا، فكريًا، وأدبيًا».

اللحجي، وهي طالبة جامعية في السنة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة عدن، أضافت لصفحة «الأدب الجديد» أن المعرض «يدعو كافة الفئات العمرية للاهتمام بالأطفال بمختلف مراحلهم»، ويأتي «ليقدم رسالة تعبر عن مدى اهتمامنا بالأطفال ولفت انتباه المجتمع إليهم، خصوصًا في ظل الأوضاع التعليمية والإنسانية التي آلت إليها البلد بشكل عام، ومدينة عدن خاصة»، موضحة أنه سيتضمن «زوايا مختلفة، معظمها للأطفال من عمر العام إلى 16 عامًا، إلى جانب كتب مختلفة ومجلات وصولًا إلى الروايات والكتب الأدبية والفكرية».

المشروع الذي تأسس قبل عام من الآن، يهدف إلى توفير الكتب في مدينة عدن بحسب الطلب، وإلى جانب اللحجي، سعت لجنة من عديد شباب من الجنسين خلال الأسابيع الماضية إلى تجميع كتب المعرض، حيث تم الحصول على جزء منها عبر متبرعين، فيما الجزء الآخر طُبع محليًا.

من جهته، أكد الزميل محمد صالح جسار، وهو أحد الشباب الفاعلين في اللجنة المنظمة للمعرض، أن هدفهم الأساسي «ترغيب الطفل بالقراءة وحث الأهالي على الانتباه لدورهم في تربية الأطفال تربية صحيحة، وحثهم على المطالعة والقراءة والبحث والسؤال، لأن أكثر ما يثير السؤال هو الخيال الذي تستحثه القراءة والاطلاع».

وأضاف جسار لصحيفة «الأيام»: «إن المعرض المنتظر غدًا الخميس سيشكل انطلاقة لمعارض أخرى تستحث القراءة والإبداع لدى الأطفال، الجيل الشاب غدًا، والأجيال اللاحقة والفتية في المجتمع».

مكتبة الكلمة التي تعاون مشروع NBook في إقامة هذه الفعالية الأدبية الثقافية غير المسبوقة بتخصيصها للأطفال، أوضح مديرها ومالكها خالد عمر باحسين أن المعرض جاء بجهود شبابية تقودها الناشطة نورا اللحجي وزملاؤها، ولذلك جاء تعاون المكتبة لدعم هذه الجهود العظيمة حقًا، حد وصفه.

باحسين أضاف أن دور المكتبة في الأصل هو دور تنويري وأن لديها مشاركة مجتمعية طالما كان اهتمامها نشر الثقافة والمعرفة بقدر المستطاع ولأي مكان، مؤكدًا أن أي مكتبة ليس عملها استثماريًا فقط، إنما دورها أيضًا رسالة كبرى لخدمة المجتمع في توصيل المعارف وبناء الوعي، متمنيًا على المكتبات والقطاع الخاص بعامته المساهمة الفاعلى ثقافيًا ومعرفيًا في أوساط المجتمعات.

ومن المنتظر أن تتخطى كتب المعرض حاجز الـ1300 عنوان، تغطي كامل المراحل العمرية للأطفال حتى سن السبعة عشر عامًا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى