ينظم معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم يوم غد الأربعاء 31 أكتوبر مؤتمرا أكاديميا دوليا بعنوان "السلام والدولة - بناء مستقبل الشرق" احتفالاً بالذكرى 200 لتأسيس المعهد.

وسيعقد المؤتمر بالشراكة مع مركز دراسات الأمن والتنمية في مدرسة "العالم سياسة جامعة" (لومونوسوف موسكو) الحكومية.

ويأتي هذ المؤتمر في ظل التحول السياسي بالشرق الأوسط ودخوله مرحلة جديدة من التفكك من خلال الصراع والأزمة الوجودية.

ويسعى المؤتمر لبحث سبل فسح المجال لعصر إعادة الإعمار والبحث عن الهوية الجديدة وأسسها.

وتواجه مصر وسوريا والمملكة العربية السعودية وتونس والعراق ودول عربية أخرى تحديًا مشتركًا.

ومن محاور المؤتمر: اختيار نموذج جديد للتنمية يضمن التوازن الأمثل بين متطلبات الدولة الحديثة وضرورات الاستقرار السياسي بين القيم والتقاليد الثقافية المحلية وبين طموحات تعزيز المجتمع المدني ومصالح النخب. أن تعطي دول الشرق الأوسط إجابات متنوعة لغاية لتلك التحديات التي واجهتها في الآونة الأخيرة الجهات الفاعلة الخارجية - سواء الإقليمية أو خارج الإقليمية. التحول السياسي بطريقة أو بأخرى - من خلال التدخلات العسكرية المباشرة، المبادرات الدبلوماسية أو برامج المساعدات. المزيد من المقايضات بين تشكيل الدولة وبناء الدولة وبناء السلام وما بعد الصراع وإعادة الإعمار. استكشاف ذلك يتطلب الجمع بين علماء الخلفيات الأكاديمية المختلفة، سواء المنظرين أو الممارسين.