كشف محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج سالمين البحسني، عن تغييرات ستشمل الجانب الأمني في مديرية الديس الشرقية.

وقال المحافظ البحسني خلال لقائه أمس في مكتبه بالمكلا مشائخ وأعيان مديرية الديس الشرقية على خلفية مقتل شاب من أبناء المديرية في قضية جنائية.. إن السلطة المحلية والعسكرية ستنشر قوة من الجيش وستستحدث نقاطا عسكرية على طول المديريات الشرقية لحفظ الأمن ومنع الاختلالات الأمنية.

وقدم عدد من المشايخ والوجاء من مديرية الديس للقاء المحافظ وبحث قضية مقتل الشباب محمد أحمد مبارك بازياد والتنسق للقبض على الجناة.

ووجه المحافظ بتشكيل فريق من إدارة أمن المحافظة والمشايخ والأعيان برئاسة مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد منير التميمي، على أن يباشروا عملهم في المديرية من بعد غد السبت لاتخاذ الاجراءات والمتابعات اللازمة للقبض على الجاني.

وأكد البحسني أن مديرية الديس الشرقية تحظى باهتمام السلطة المحلية ومعها جميع المديريات الشرقية ومديريات المحافظة بشكل عام وأن أمنها واستقرارها مطلب ضروري ومهم.

وعبر الوجهاء والمشايخ عن امتعاض ورفض المديرية وأبنائها بمختلف انتماءاتهم من هذه الجريمة، مؤكدين التزام الجميع بالنظام والقانون.

وأوضحوا أن مطالبهم تتمثل في القبض على الجاني وتطبيق القانون ومنع حمل السلاح في المديرية، وأنهم يميلون لتطبيق النظام والحياة المدنية والسلم الاجتماعي.