وضع الجنوب وتعز يستحوذ على لقاء جريفيثس بـ«مجموعة لندن»

> عمّان «الأيام» خاص

>
استحوذ النقاش حول وضع الجنوب ومحافظة تعز على معظم الجلسات الصباحية والمسائية خلال لقاء المبعوث الأممي مارتن جريفيثس أمس في العاصمة الأردنية عمان بمجموعة السياسيين اليمنيين.

وكان اللقاء معدا لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه استئناف وتصميم العملية السياسية وتدابير بناء الثقة وخيارات وقف التصعيد ووقف الأعمال العدائية.

وتناول المجتمعون موضوع إشراك الجنوبيين في المفاوضات المقبلة من قبل المشاركين، على الرغم من عدم تحديد الجنوبيين كطرف في القرار الأممي 2216 الذي يحكم سير العملية التفاوضية.

وأوضح عدد من المشاركين أن «التغييرات الحاصلة على الأرض اليوم تستدعي دعوة أطراف أخرى إلى اللقاء المقبل والمزمع عقده في السويد».

كما تطرق مشاركون إلى أهمية المشاركة المجتمعية في الحكم كل في منطقته كأساس وضمان للعملية السياسية.
الشخصيات اليمنية المستقلة التي حضرت اللقاء تمثل طيفاً واسعاً من المجتمع اليمني، لمناقشة الوضع الحالي في اليمن ومساعيه لاستئناف العمل السياسي.

وكان أكثر من 30 ٪ من الشخصيات اليمنية المشاركة في هذا الاجتماع من النساء.

هذا الاجتماع الذي استمر ليوم واحد، والذي عقد في عمان بموجب قواعد شاتم هاوس، هو الثاني من نوعه الذي يجمع بين شخصيات يمنية مستقلة والمبعوث الخاص، حيث عقد الاجتماع الأول في ويلتون بارك في لندن، في أغسطس العام الجاري.

كما غطت المناقشات خلال هذا الاجتماع مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وغياب الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى الخطوات اللازمة لتهدئة الصراع في اليمن.

وتطرق مشاركون إلى ضرورة أن تضغط المجموعة الدولية في اتجاه تحسين حياة المواطنين والتخفيف من الأزمة الاقتصادية واقترحوا تشغيل مصفاة عدن ومينائها وتسهيل الإجراءات الجمركية.

كما تم نقاش مستفيض حول إعادة افتتاح مطار صنعاء وتحسين أعمال المطارات اليمنية ومنها عدن.
وتطرق المجتمعون إلى المساعدات الإنسانية وسبل الاستفادة القصوى منها، إضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية والبنك المركزي.

وعلمت «الأيام» أن مشاورات البنك المركزي التي كان من المزمع عقدها في العاصمة الكينية نايروبي قد أجلت إلى أجل غير مسمى.

وقال أحد المشاركين في لاجتماع في وقت متأخر لـ «الأيام» أمس «إن اللقاء كان إيجابياً وبناء وحصل المبعوث الأممي على العديد من المقترحات المفيدة ووصف جو المشاورات بأنه كان على مستوى عال من الاحترافية والاحترام بين المشاركين».

الجدير بالذكر أن معظم المجتمعين كانوا قد شاركوا في اللقاء التشاوري الأول في لندن في قصر ولتون بارك، بينما تم إضافة أشخاص آخرين إلى المجموعة للقاء العاصمة الأردنية عمان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى