منظمة العفو تتهم الحوثيين باستخدام مستشفى في حرب الحديدة
مستشفى 22 مايو بالحديدة
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وتدور في اليمن منذ 2014 حربًا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دولياً، بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء ومدينة الحديدة.
اتّهمت منظّمة العفو الدولية المتمردين الحوثيين في اليمن، أمس الأول الخميس، باستخدام مستشفى حكوميا في مدينة الحديدة التي تشهد معارك عنيفة لأغراض عسكرية.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في بيان أن الحوثيين المدعومين من إيران «نشروا قناصة على سطح مستشفى رئيسي في حي 22 مايو في شرق مدينة الحديدة واتخذوا من جميع مباني المستشفى حالة قتال».
واعتبرت المنظمة ان هذه الخطوة تنذر بـ«عواقب كارثية» على طاقم المستشفى والمرضى فيه، إذ أنها تجعل من المبنى هدفا لغارات جوية محتملة، كما انّها تشكّل «خرقا للقانون الانساني».
وقال مسؤول في القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، والتي تحاول طرد المتمردين من مدينة الحديدة، قال إن الحوثيين أجبروا ممرّضين وأطباء على مغادرة المستشفى الذي يحمل اسم الحي الذي يقع فيه.
وتشهد مدينة الحديدة التي تضم ميناء استراتيجيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية الى ملايين السكان في البلد الفقير، منذ الخميس الماضي، معارك عنيفة.
