مسؤولة أممية: لدينا إشارة إيجابية عن خفض حدة القتال بالحديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
كشفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي، أمس الإثنين، وجود مؤشرات على تخفيض حدة القتال الدائر حاليا في مدينة الحديدة، حيث تحاول قوات الشرعية المدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية تحريرها من جماعة الحوثي التي تسيطر على المدينة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر منذ 4 أعوام.

 وقالت ليز في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الإثنين «يبدو أن القصف والهجمات والقنابل توقفت. والآن لا نعلم تحديدا ما الذي سيترتب على ذلك. لكن الأمر موضع ترحيب شديد». لكن متحدث التحالف العربي العقيد تركي المالكي نفى، في مؤتمر صحفي أمس، التوصل
إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأعلنت المسؤولة الأممية تخفيف حدة القتال في الحديدة، واصفة ذلك بأنه إشارة إيجابية ولا سيما بالنسبة للمدنيين المحاصرين «اليائسين للغاية».

وفي تطور آخر متصل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول آخر في الأمم المتحدة القول «إنه توجد بعض الإشارات الإيجابية على أن الأطراف المتحاربة تتحرك باتجاه وقف التصعيد في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام التي انهارت في سبتمبر حين امتنع الحوثيون عن المشاركة فيها».

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أمس إنها عالجت 134 مصابا من القتال في الحديدة،
منهم 14 امرأة و24 طفلا منذ الأول من نوفمبر الجاري.

والحديدة هي نقطة دخول 80 في المئة من واردات الغذاء وإمدادات الإغاثة لليمن.

وحذرت الأمم المتحدة من أن عرقلة العمل بهذا الميناء قد تؤدي إلى حدوث مجاعة بالبلد الفقير.

وتدخل التحالف في الحرب اليمنية عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، للحكم. ويسيطر الحوثيون الذين أطاحوا بالحكومة على أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في اليمن ومنها العاصمة صنعاء.

وتقول الرياض وأبوظبي إن السيطرة على الحديدة ستجبر جماعة الحوثي على الحضور لطاولة المفاوضات.

وتخلى التحالف عن مواصلة هجوم سابق على المدينة في يونيو  حتى يمنح الفرصة لنجاح جهود السلام. ولم يسفر ذلك الهجوم عن تحقيق أي مكاسب وجاء وسط قلق دولي من وقوع كارثة إنسانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى