محافظ لحج: صندوق النظافة تحول إلى موزع للهبات ولوبي فساد يعرقل عمله
التركي خلال لقائه بإدارة صندوق النظافة
> الحوطة «الأيام» خاص
>
ووجه تركي بعدم قبول هذه التصرفات التي أوصلت إيرادات الصندوق إلى الصفر.. معبرا عن أسفه تجاه تخاذل الجهات المختصة في عدم متابعة رواتب عمال الصندوق المقررة من رئاسة الوزراء والصرف من الإيراد للمرتبات.. لافتا إلى أن السلطات بالمحافظة اتخذت كافة الإجراءات لإصلاح وضع الصندوق، ولكن دون فائدة.
وأقر الاجتماع العديد من الإجراءات والمعالجات لتحسين وضع الصندوق المالي من خلال تفعيل آلية التحصيل وفقا للقانون، ومنع صرف أي علاوات مالية أو مكافئات لأي موظف من خارج الصندوق.
أكد محافظ لحج، اللواء أحمد عبدالله تركي، على أهمية الدور الذي يلعبه صندوق النظافة والتحسين في المحافظة، وهو ما يستدعي بذل مزيد من الجهد والعمل من قبل إدارة الصندوق في تحصيل موارد الصندوق وفقا للقانون، والتي وصلت موارده المالية إلى الصفر، وهو ما سيؤدي إلى شلل عمله وعدم تنفيذ مهامه لمجابهة أي طوارئ أو تنفيذ أعمال النظافة والصرف الصحي.. كاشفا تعيين ثلاثة مدراء للصندوق خلال أقل من عام لتحسين وضعيته المالية والإدارية.
وقال محافظ لحج، في لقائه الموسع، أمس الأربعاء، مع إدارة وعمال صندوق النظافة والتحسين لمناقشة عملية التحصيل وكيفية تفعيلها، قال: "إن الصندوق تحمل أعباء سابقة وصلت إلى صرف مرتبات 500 موظف ومتعاقد مع الصندوق، أثقلت كاهل صندوق النظافة، وهو ما أدى إلى تخفيض نسبة العمال إلى 174 عاملا، الذين تم تثبيتهم خلال الفترة الماضية، إلا أن تخفيض العمالة لم تؤتِ ثمارها في توفير مبالغ مالية تساعد في تحسين وضع الصندوق لمجابهة أي طارئ".
وشدد المحافظ خلال اللقاء على إلزام كافة الموظفين الـ 174 بالعمل، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي موظف لا يمارس عمله في الصندوق.. مشيدا في نفس الوقت بالعمال المتواجدين بشكل يومي في الميدان.
وكشف تركي عن وجود العديد من الموظفين الحكوميين من خارج الصندوق الذين يستلمون حوافز ومكافئات مالية.. مؤكدا أن الصندوق خلال الفترة الماضية تحول إلى صندوق لتوزيع الهبات ولا يخدم المحافظة، وأن هناك لوبي فساد يعمل داخل الصندوق.
وأقر الاجتماع العديد من الإجراءات والمعالجات لتحسين وضع الصندوق المالي من خلال تفعيل آلية التحصيل وفقا للقانون، ومنع صرف أي علاوات مالية أو مكافئات لأي موظف من خارج الصندوق.
