من أقوال عميد «الأيام»

> خاص «الأيام»

> إذا لم تكن القوى الشعبية طرفاً رئيسياً في أي مفاوضات يجريها المستر دنكان سانز بخصوص مستقبل المنطقة، فإننا نخشى فيما نخشى أن تزداد الأمور تعقيداً وسوءاً؛ لأن الشعب قوي في إيمانه وتصميمه على كسب حريته واستقلاله، والعالم بأسره يقف إلى جواره موقف المؤيد والنصير.
إن حكومة المحافظين في بريطانيا لا يمكن أن تستمر في تجاهلها لإرادة شعبنا؛ لأن ذلك لا يمكن أن يساعد على تنمية التفاهم بين بريطانيا وبين شعب الجنوب العربي بل وبين بقية الشعوب العربية التي أعلنت وقوفها إلى جانب شعب عربي شقيق في الجنوب العربي، فضلاً عن وقوف بقية شعوب العالم الأخرى.
إن الشعب يرفض استقلالاً يتسلمه سلاطين المحميات وحكامها إما بأسمائهم كأفراد أو باسم المجلس الأعلى للاتحاد الفيدرالي الذي يضمهم جميعاً، مع العلم أن صلاحيات المجلس الأعلى خاضعة لصلاحيات المندوب السامي، والذين قبلوا وضعاً كهذا لا يمكن اعتبارهم ممثلين للشعب وإرادته.
ولذلك يصر الشعب على أن يكون التفاوض أساساً مع قادته الشعبيين الذين يملكون الحق في التكلم باسمه وفي التعبير عن أمانيه وآماله.
«الأيام» العدد 37 في 10 مايو 64م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى