جرحى الحرب يطالبون بمحاسبة المتلاعبين بملفاتهم

> عدن «الأيام» خاص

>
ناشد جرحى الحرب في العاصمة عدن والمحافظات المحررة أمس الأربعاء كافة المعنيين بإعادة النظر في إدارة ملف الجرحى لضمان تقديم الاهتمام والرعاية الكاملة للجرحى الذين ضحوا بأنفسهم في جبهات القتال.

وطالب الجرحى خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام مستشفى البريهي في عدن، صباح أمس، الشرعية والتحالف العربي ومركز الملك سلمان بمحاسبة القائمين على ملف الجرحى، كون هناك من يتلاعب بمستحقات الجرحى، حد قولهم،
إضافة الى النظر الى سوء الخدمات الطبية المقدمة لهم في عدد من المستشفيات، مؤكدين تمسكهم بالدكتورة زينب القيسي مسؤولة ملف جرحى الحرب ومواصلتها مهامها في خدمة ورعاية الجرحى.

بدورها وجهت د. زينب القيسي باسم الجرحى في اليمن مناشدة الى كافة الجهات المعنية بإعادة توحيد حسابات جرحى الحرب والعمل على وقف الاختلاسات والفساد المالي بإدارة ملف الجرحى، وكشفت عن وجود تلاعب من قِبل عصابات وبعض القائمين على ملف الجرحى، وأبدت استعدادها لكشف تلك العصابات المتواجدة في العاصمة السعودية الرياض بالاسم.

جرحى الحرب خلال وقفة احتجاجية لهم
جرحى الحرب خلال وقفة احتجاجية لهم

من جانبه دعا مسؤول ملف الشهداء والجرحى بلحج منصور سيف مثنى الجهات المختصة بإعادة النظر في بعض القرارات المتعلقة بملف الجرحى، وردع  كل من  يتلاعب بملف الجرحى، مؤكدا وجود فساد كبير في فواتير العلاج التي يتم رفع كلفتها من قبل القائمين بينما التكلفة الفعلية لها لاتصل الى حجم تلك المبالغ المرفوعة من قبل المتلاعبين. 

كما شكا الجريح صالح قائد المنتصر، من عدم وجود اهتمام بالجرحى في المستشفى، كونه يعاني من تلف في الأعصاب وتهشم في عظام الرجل، وهو حاليا في مستشفى البريهي منذ 5 أيام، ولا يوجد أي اهتمام بحالته الصحية، حد وصفه.
من جهته ناشد النقيب في اللواء 83 مدفعية الجريح خالد الشبيبي، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ومركز الملك سلمان، بضرورة وضع حد لكل من يثبت تورطه في إهمال أوضاع جرحى الحرب في المستشفيات.

 اما والد الجريح ياسر صالح سيف فأكد أن نجله تعرض للإصابة خلال مشاركته في المعارك بجبهة الحديدة في منطقة كيلو 16 إثر احتراق العربة العسكرية التي كان على متنها وتطايرت الشظايا إلى جسده، ما أدى إلى إصابته بنزيف في الدماغ، وحينها تم نقله إلى مستشفى البريهي وعقب ثلاثة أيام أبلغه الأطباء بأنه تم استكمال علاجه وعليه مغادرة المستشفى.

وأضاف أن نجله حالياً في المنزل ولا يستطيع الحركة، وعند إعادته إلى المستشفى مرة أخرى، أبلغه الأطباء بأن هذا كل ما يستطيعون تقديمه له من خدمات صحية، وعليه السفر إلى الخارج لاستكمال علاجه، محذرا مسؤولي الشرعية من ثورة أخرى ضدهم في حال عدم القيام بواجباتهم تجاه الجرحى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى