اعتداء مسلح على موظفي مستشفى ابن خلدون وإدارتها تطالب بتوفير الحماية

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي

> أقدم مسلح من أبناء لحج أمس الأول على إطلاق نار على ممرضي مستشفى ابن خلدون بلحج واستهدف البوابة الزجاجية لقسم الطوارئ، بعد وفاة طفلته التي أسعفت الى المستشفى.
وقال مدير مستشفى ابن خلدون د. محسن مرشد "إن أحد الاشخاص قام بإطلاق النار أمام بوابة الطوارئ بعد تلقيه نبأ وفاة طفلته التي اسعفها إلى المستشفى مساء أمس الأول".
أثر أطلاق النار على زجاج المشفى
أثر أطلاق النار على زجاج المشفى

واضاف د. مرشد "إن والد الطفلة المتوفاة أخرج سلاحه من الطقم الذي كان متوقفا أمام بوابة الطوارئ بعد أن أبلغه فني الأشعة بالمستشفى بإخراج طقمه وتحويله لمكان آخر من أمام البوابة وفي ردة فعل قام الشخص المسلح بإشهار السلاح على فني الأشعة وأمره بالتمدد على الارض ليقوم بإطلاق رصاصتين الى جواره، وتدخل بعدها أحد الجنود الذي طلب من المسلح تسليم سلاحه فيما فر موظف الأشعة مذعورا بعد الحادثة التي تعرض لها".

وأكد مدير المستشفى ان الحادثة أثارت الذعر بين الطاقم التمريضي المناوب والمواطنين المتواجدين أمام بوابة المستشفى.
وبخصوص تفاصيل وفاة الطفلة اوضح مدير المستشفى أن الطفلة وصلت متأخرة بعد أن تم نقلها من مركز الأمل الطبي الذي أسعفت إليه قبل وصولها للمستشفى وتوفيت بعد 30 دقيقة من وصولها اثناء انتظار نتائج الفحوصات. 

كما تم القبض على الشخص المسلح مع سلاحه وافرج عنه لاحقا ليقوم بمراسم دفن طفلته بضمانة احد اقربائه الذي دخل الحجز بديلا عنه مع مصادرة السلاح والسيارة (الطقم) لاستكمال إجراءات القضية.
وطالب مدير المستشفى بتوفير الحماية الأمنية الكافية للمستشفى ومحاسبة من يعتدون على طواقم المستشفى كون هذا الحادث ليس الأول.. فقد هدد شخص آخر صباح أمس المستشفى.

وجددا د. مرشد مطالبته باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل من يقوم باعتداء أو تهديد الطاقم الطبي والتمريضي.
من جهة أخرى عثر موطنون صباح أمس الأربعاء على رجل طاعن بالسن كان في حالة غيبوبة مستلقيا على الأرض أمام بوابة الحوادث بمستشفى ابن خلدون بلحج، وسارع بعض الممرضين وأهل الخير من المواطنين لإدخاله إلى غرفة الحوادث من اجل إنعاشه. 

رجل مسن في حالة غيبوبة
رجل مسن في حالة غيبوبة

 يذكر أن هذه الحالة تأتي ضمن حالات كثيرة من الفقراء الذين يأتون للعلاج ولم يكن لديهم مقابل الفحوصات الطبية والادوية ويتم التبرع لهم من قبل المواطنين أو من خلال صرف بعض الأدوية من الصيدلية المجانية التابعة للمستشفى والتي تفتقر إلى وجود أصناف كثيرة من الأدوية.
وكانت أوساط طبية بالمستشفى ناشدت المنظمات الدولية بدعم وتوفير العلاجات للمرضى كون هناك حالات مرضية غير قادرة على شراء الأدوية في ظل الأوضاع المعيشية المتردية للمواطنين بلحج، إضافة الى النازحين القادمين من مناطق الحرب بالمحافظات الأخرى.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى