> «الأيام» غرفة الأخبار/ رويترز

 أعلنت الحكومة اليمنية اليوم الإثنين موافقتها على المشاركة في المشاورات المقبلة المزمع عقدها في السويد نهاية الشهر الجاري.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس أن "توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، قضت بتأييد جهود المبعوث الأممي ودعمه لعقد المشاورات القادمة، وإرسال وفد الحكومة للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".

وأكدت الحكومة في خطابها إلى المبعوث الأممي على أهمية الضغط على المليشيات الحوثية للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط، بحسب إفادة وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
كما دعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من أي تعطيل قد تقوم به المليشيات لتأخير أو عدم حضور المشاورات في موعدها المحدد.

وفي وقت متأخر مساء أمس الأحد قالت جماعة الحوثي إنها أوقفت الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما في اليمن، استجابة لطلب من الأمم المتحدة.
وجاءت خطوة الحوثيين بعد أن أمر التحالف الذي تقوده السعودية بوقف هجومه على ميناء الحديدة اليمني، والذي أصبح نقطة تركيز هذه الحرب.

وقال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي في بيان "بعد تواصلنا مع المبعوث الدولي وطلبه إيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.. فإننا نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها باليمن".

وقالت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تحارب الحكومة المدعومة من السعودية منذ أكثر من أربع سنوات أنها مستعدة "لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات، وصولا إلى سلام عادل ومشرف إن كان (التحالف) يريد السلام للشعب اليمني".

وكان جريفيثس قال لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضية إن الأطراف المتحاربة في اليمن قدمت "تأكيدات قاطعة" بالتزامها بحضور محادثات سلام تعقد قريبا وتعهد بمرافقة وفد الحوثيين من صنعاء إذا دعت الحاجة لذلك.​