35 قتيلا في انطلاق معركة تحرير الراهدة

> الراهدة «الأيام» عنتر الصبيحي

>  قتل 35 مسلحا حوثيا وأُسِر 4 في عملية عسكرية واسعة أطلقتها القوات التابعة للشرعية في أكثر من جبهة أمس الأول الخميس حتى أمس الجمعة لتحرير بلدة الراهدة ومحيطها، بتعز.
وقال سكان ومصادر عسكرية ميدانية إن العملية انطلقت من جبهة الشريجة والقبيطة في إطار خطة وافقت عليها القيادة السياسية وبدعم من دول التحالف العربي.

وأوضحت المصادر أنه في جبهة الشريجة ميسرة الجبهة حققت قوات الجيش المسنودة بالمقاومة وبقيادة عبدالرقيب الناشر مكاسب كبيرة بعد هجوم مباغت شنته على مسلحو الحوثي واسفر عن السيطرة على مفرق الشعيب في ميسرة جبهة الشريجة. وحسب المصادر قتل 10 حوثيين في تلك المعارك.

وفي ميمنة جبهة الشريجة أكدت المصادر أن قوات اللواء الخامس دعم وإسناد التابع لقوات الحزام الأمني تمكنت من السيطرة التامة على جبل خصله الاستراتيجي الذي يقع شرق مدينة الراهدة وحررته من مسلحي الحوثي.

وأشارت الى ان الهجوم كبد الحوثيين خسائر بشرية كبيرة بلغت 25 قتيلا على الأقل واسر 4 من عناصرهم بينهم جريحان واغتنام العديد من الاسلحة والذخائر والتي تركتها الميليشيات في وادي الطريان جنوب شرق الراهدة.
وأسفرت المواجهات عن مقتل احد جنود القوات الحكومية ويدعى فاروق مقبل حسين وجرح الجندي عبدالرقيب عثمان العدلاني.

وفي جبهة القبيطة تمكنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة وطائرات التحالف العربي من تحرير مواقع جديدة من قبضة الحوثيين في مديرية القبيطة شمالي محافظة لحج.

وقال عزام فاروق لـ«الأيام» أن قوات الجيش والمقاومة حققت انتصارا في الجبهة واستطاعت تأمين موقع قفيل من جميع الجهات، بالإضافة إلى تحرير منطقة الكرب التي تطل على مناطق دياش وحميض الى جانب تحرير مواقع في المغنية.

وأضاف إن مقاتلات التحالف شنت غارتين استهدفت إحداها طقما حوثيا واحراقه بالكامل بمن عليه والغارة الثانية على نقطة تفتيش للحوثيين في ضاحية ضمران وقتل من فيها.

وأكد لـ«الأيام» القائد العسكري في العملية عبد الرقيب الناشري أن تحرير الراهدة اقترب والعملية العسكرية مشتعلة في جميع الجبهات ما أفقد الحوثيين قدراتهم وشل حركتهم في المناطق التي تحت سيطرتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى