عمال وموظفو فرع هيئة تنظيم شؤون النقل البري بعدن يردون

> عدن «الأيام»

>
 تلقت «الأيام» رسالة توضيحية ممهورة بتوقيعات عدد من عمال وموظفي هيئة تنظيم شؤون النقل ردا على التغطية التي نشرتها الصحيفة في العدد (6383) بتاريخ 26 نوفمبر الماضي، بشأن احتجاج الموظفين على اعتقال مستشار الهيئة على خلفية قضايا فساد تعاني منها الهيئة، وآخرها «كشفه تشليح حافلات قدمتها دولة الإمارات»، وعملا بحق الرد ننشر نص الرسالة:

«نحن عمال وموظفو فرع الهيئة عدن نقف صفاً واحداً مع الأستاذ القدير عادل عوبل مندوب مستشار رئيس الهيئة، وسنبقى لحمة واحدة ضد أي تعسف يخص أي موظف أو عامل، مهما كانت صفته الإدارية، ولن نرضى بأي قوة أمنية تتخذ أي إجراءات غير قانونية بحق أي عامل أو موظف. كان تضامننا وخروجنا في الوقفة الاحتجاجية يوم الأحد الموافق 2018/11/25م مع المستشار عادل عوبل على هذا الأساس. وإننا ندين ونستنكر قيام بعض ضعفاء الأنفس باستغلال وقوفنا مع زميلنا عادل عوبل، وتسيس تلك الوقفة، ونشر الاتهامات في الصحف، والمواقع الالكترونية التي لا تعنينا، ولا يوجد لدينا أدنى علم بها، ونرفض رفضا قاطعاً بأن يتم النشر بأسماء موظفي فرع الهيئة- عدن من قبل بعض الأشخاص الذين يحاولون تركيع الهيئة، والعمل على إفشالها، واختلاق الأزمات، ولا نقبل أي شخص بأن يتحدث أو ينشر بالنيابة عن موظفي فرع الهيئة- عدن، لأننا لم نخول أي ممثل لنا.

كما إنه ليس لها أي علاقة بالمؤسسة المحلية للنقل البري- عدن كونها مستقلة مالياً وإدارياً، ولها مديرها الخاص بها، وارتباطها بمكتب وزارة النقل الكائن بمديرية التواهي، كما أنها تستلم مرتبات موظفيها من مكتب وزارة المالية كونها مؤسسة متعثرة، ومديرها هو المسؤول الأول عن حافلاتها (حافلات النقل البري - عدن)، الحافلات الإماراتية لنقل الركاب عبر المحافظات، أما الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري المنشأة بقرار جمهوري رقم 219 لعام 2008م، ونشاطها يختلف تماماً عن المؤسسة المحلية للنقل البري - عدن، فإن فرع الهيئة - عدن بموظفيه يعملون كخلية نحل، وبنجاح نشاطها، وتكاتف عمالها وموظفيها وحسن إدارة قيادتها، تحقق إيراداتها، وتخطو بخطوات ثابتة إلى الأمام..

موظفو فرع الهيئة - عدن».
المحرر: تشهد هيئة النقل سواء بالمكتب الرئيسي أو فرع عدن من تجاذب أطراف سياسية فيها من خلال العمل على تغذية هذه الأطراف السياسية للعمال، وإذكاء أي تحركات إدارية، والذي عادة ما يشهد أمثال هذه التجاذبات من قبل العمال، والتي يتم تغذيتها من قبل أطراف تكن بالولاء للمجلس الانتقالي، أو عمال يكنون بالولاء لوزير النقل صالح الجبواني المشهور بعدائه للانتقالي والجنوب.

هذه التجاذبات تلقي بظلالها على كثير من البيانات، والوقفات الاجتجاجية، التي عادة ما تبدو عمالية غير أن حقيقتها سياسية بامتياز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى