مهندس زراعي بلحج: تضرر محاصيل زراعية بحشرة "البق الدقيقي" في دلتا تبن

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
 كشف المهندس الزراعي خالد فضل علي صدقة الدربي عن تعرض العديد من المحاصيل الزراعية في دلتا تبن لأضرار كبيرة، نتيجة تعرضها لحشرة البق الدقيقي التي بلغت ذروتها في التكاثر والانتشار في بعض المناطق المتفرقة من الدلتا.. وقال المهندس الزراعي الدربي، في تصريح أمس السبت لـ«الأيام»: «إن انتشار هذه الحشرة شمل العديد من المحاصيل، ومنها (الطماطم، الباميا، الفجل، والكبزرة) في منطقة الفيوش، والعديد من المحاصيل العطرية والطبية مثل نبات الخوع العطري والطبي في قرية عبر لسلوم وضواحيها، حيث إن أعراض الإصابة تؤدي إلى تكسب المنتج صفات شاذة وغير مرغوب فيها أمام المستهلكين، ومنها إصفرار الثمار وقساوتها وخشونة أليافها».

وقال الدربي إن انتشار هذه الحشرة في المحاصيل الزراعية التي أشير إليها «قد تؤدي إلى تعرض المزارعين لخسائر مادية في إنتاجية هذه المحاصيل في هذا المؤسم الزراعي».
وأشار إلى غياب الدور الملموس للجهاز الوقائي لمكافحة الحشرة، وانشغالهم بمتابعة المنظمات الممولة والداعمة لمكافحة حشرة الحشد الأفريقي على محصول الذرة الشامية، الذي تفتقر زراعته على مستوى دلتا تبن.


وأوضح في ختام تصريحه قائلا: «إن نشاط حشرة البق الدقيقي وانتشاره محدود في بعض المزارع في دلتا تبن، كونها حشرة عديمة الأجنحة فينحصر تواجدها في حقول معينة، والخطورة تكمن في دورة حياة الحشرة نفسها التي تبدأ بوضع البيض ليأخذ حضانته فيفقس إلى حوريات، ومنها حشرة كاملة والمطورين الحوري والحشري كلاهما يهاجم المحصول ويتغذى عليه حتى يهلكه، وينتقل زحفها المتواصل وتكاثرها المتسارع من حقل إلى آخر في ثلاث إلى خمس أيام، وهو أمر غير مسبوق له موسميا، وكما أن مخاوفنا من ارتفاع نسبة التلف المحصولي والفاقد أثرها الإنتاجي والاقتصادي، مما يعود على المزارع بخسائر فادحة، خاصة وأن إمكانيات المزارع والفلاح بربوع دلتا تبن محدودة جدا، وهذه الحشرة يصعب مكافحتها بمختلف طرق المكافحة المتكاملة الاعتيادية». 

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى