لقاء السويد في علم الغيب والشرعية لن تشارك قبل وصول الحوثيين

> عدن/الرياض/ ستوكهولم «الأيام» خاص

>
قال مصدر رفيع المستوى في الشرعية مساء أمس لـ«الأيام» إن القرار بالمشاركة في لقاء السويد «لم يتم اتخاذة بعد».

وفي نفس السياق، أكد مصدر ديبلوماسي سويدي لـ«الأيام» أمس أنه «لم يتم تبليغ وزارة الخارجية السويدية بموعد انعقاد اللقاء التشاوري لأطراف الحرب اليمنية بعد».

وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد مارتن جريفيثس قد أعلن عن قيام المشاورات بين الشرعية و«أنصار الله» في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، وتم تداول تاريخ 5 ديسمبر بشكل واسع بين الأطراف اليمنية.

وقالت مصادر ديبلوماسية أمريكية إن المبعوث الأممي قد «تعهد للحوثيين بنقل جرحاهم خارج اليمن»، وهو الأمر الذي دفع وزير الخارجية اليمنية، خالد اليماني، حينها للتصريح بأن الشرعية لن تسمح بنقل عناصر حزب الله أو قياديين من المليشيات الانقلابية خارج اليمن.

لكن سياسيين في الشرعية في الرياض أبلغوا الصحيفة أمس
 أن قرار المشاركة الفعلية لن يُتخذ قبل وصول الحوثيين إلى السويد أولاً بعد أن سافر وفد الشرعية إلى جنيف في المرة السابقة وتخلف وفد الحوثيين.. وأضافوا «إن الحوثيين يتلاعبون بالوقت وليس لديهم أي نية للمشاركة».

ومن ضمن الجهود المبذولة، يسعى مكتب المبعوث الأممي إلى تشكيل هيئة استشارية لدعم جهود المبعوث الأممي في التوفيق بين الأطراف خلال مشاورات السويد، وحتى مساء أمس استقر الرأي على 3 أسماء من الشمال و2 من الجنوب.

وبحسب المصدر، فإن أسماء الهيئة الاستشارية- باستثناء اسم واحد كبير فيها- هم من المنحازين إلى الحوثيين أو للنظام القديم في الشمال.

وكان مكتب المبعوث الأممي قد اتخذ قرارا وأعلنه المبعوث خلال زيارته للحديدة الأسبوع الماضي، بحصر المشاورات في السويد بوفدي الشرعية و»أنصار الله»، وتم استبعاد أي طرف جنوبي من معادلة الحل السياسي التي يعتقد طيف واسع من السياسيين اليمنيين بأنها لن يكتب لها النجاح.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى