حرم نجل القاضي العراسي تناشد باسترجاع منزلها المقتحم

> عدن «الأيام» خاص

>
 ناشدت «حرم عمار أحمد عبدالله العراسي» رئيس الجمهورية «عبد ربه منصور هادي»، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية «م. أحمد الميسري»، ومحافظ عدن «أحمد سالم ربيع»، ومدير أمن عدن «اللواء شلال علي شائع»، عبر «الأيام» بتمكينها وإنصافها بالوقوف معها لاستعادة منزل والدها المقتحم من قبل أحد المسلحين ويدعى «همام عبدالواحد عباد الحسيني»، وبكونها وكيلة شرعية تخصها وبحوزتها وثائق تشير ما يؤكد سلامة تملكها وحقها لمنزل والدها بعقد رسمي موثق بالسجل العقاري، كما تمتلك من الوثائق ما تدين به المقتحم.

وجاء في مذكرة تظلمها «إننا نرفع تظلمنا على ما أقدم عليه المدعو «همام عبدالواحد عباد الحسيني» باقتحام منزلنا (رقم 10 - عمارة 20) الواقعة في مشروع الأحمدي بمديرية خورمكسر بمحافظة عدن، وذلك في اليومين الأخيرين من شهر رمضان الماضي، واستقواه علينا بقوة السلاح بكسر باب منزلنا مع مجموعة من المسلحين، وكنا حينها خارج البيت.. فالشقة تعود ملكيتها لوالدي بعقد رسمي موثق بالسجل العقاري، ولديَّ وكالة شرعية بحق التصرف نيابة عنه.. فالمقتحم ادعى ملكيته للمنزل، بذريعة أن والده قام بسداد بقدمة مالية لمنزلنا لوزارة الإسكان في عام 1992م، وبحسب القانون السائد لا ترتقي لأن تكون عقد تمليك، فالحقيقة أنه استبدل بمنزل آخر من الإسكان بالقيمة «القدمة» إلى شقة (10) عمارة (7) في مشروع هواري أبو مدين بخورمكسر، ولدينا ما يؤكد بالوثائق باستبداله للشقة بدلا عن شقتنا».

وأضافت حرم العراسي مناشدتها «إن ما يمتلكه المقتحم من وثائق مجرد ادعاءات أثبتت زيفها لدى الجهات المسؤولة من خلال استخراجه لبعض الرسائل بطريقته الخاصة لتسهيل عملية البسط على شقتنا زورا وبهتانا، ورغم ما لدينا من توجيهات صادرة من قيادة أمن عدن بتجاوبهم مع أوامر النيابة على إخراج المقتحم، وتمكيننا من الشقة بإعطائهم التوجيهات لقوات الطوارئ الذين قاموا بدورهم بالنزول وإخلاء الشقة والقبض على من كانوا بداخلها من المسلحين، ولكن بعد مرور ساعتين من إخلاء الشقة، إلا أننا فوجئنا باقتحامها -مرة أخرى- من قبل مسلحين يتبعون المدعو همام عبدالواحد، وتم النزول مرة أخرى بعد ثلاث أيام إلى الشقة لإخلائها من المقتحم، غير أن المدعو همام قام بإطلاق النار من داخل الشقة صوب جنود وأفراد الأمن التابع لقوات الطوارئ، وعلى إثره انسحب الجنود من الموقع بأوامر من إدارة الأمن تجنبا لإراقة الدماء».

واختمت حرم العراسي «وعليه إننا نطلب منكم التدخل بحسم الأمر بعدم الإفراج عن المدعو «همام عبدالواحد عباد الحسني»، الذي يقبع في سجن إدارة الأمن، وتقديمه للعدالة، واسترجاع منزلنا، وإن كان له شيء فعليه التوجه إلى القضاء للنظر في ادعاءاته».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى