تشهد العاصمة صنعاء حالة استنفار واسعة من قبل جماعة الحوثي بعد انتشار ملصقات تحمل شعارات (لا حوثي بعد اليوم)، إضافة إلى صور الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، الذي قتلته الجماعة في ديسمبر العام الماضي.

وتأتي هذه الإجراءات بعد دعوات لأنصار صالح بإحياء ذكرى مقتله التي صادفت يوم أمس 4 ديسمبر.

وأكد شهود عيان في صنعاء لـ «الأيام» أن «جماعة الحوثي كثفت منذ مساء أمس الأول إجراءاتها الأمنية القمعية، والتفتيش للمارة في بعض الشوارع بما يشبه حالة طوارئ، خشية قيام ثورة شعبية تقلب الحكم عليهم، وشكلت خلايا على مستوى الأحياء لمتابعة ورصد تحركات المواطنين وسط حالة ترقب ما يشهده الشارع على خلفية الدعوات لإحياء ذكرى مقتل صالح.

وكشفت مصادر قبلية لـ«الأيام» عن تهديدات حوثية لمشايخ القبائل خصوصا قبائل طوق صنعاء، ومن ينتمون لحزب المؤتمر، بعدم دعم أو مساندة أي تحرك لأنصار صالح، كما قامت الجماعة بمنع أي تحركات من ذلك القبيل.

وأكد المصدر «بأن القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي، اجتمع امس الأول بعدد من مشايخ طوق صنعاء، ووجه لهم رسائل شديدة حول دعم أي تحركات».. مؤكدا أن «مصير من يتورط أو يشارك في ذلك سيكون نفس مصير صالح».