الحوثيون يطلبون من جريفيثس إطلاق معتقلي الإصلاح في الجنوب

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
ذكرت مصادر مقربة من المشاورات اليمنية في ريمبو السويدية أن جماعة الحوثي طالبت بالإفراج عن معتقلين من جماعة الإخوان المسلمين لدى قوات الأمن في عدد من محافظات الجنوب على ذمة قضايا أمنية وأعمال إرهابية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وفد الحوثيين «طرح نقاطا كثيرة بشأن المعتقلين، وأن طرف الشرعية على ما يبدو يعارضها، ومن بين تلك النقاط هي المطالبة بإطلاق منتنمين لحزب الإصلاح معتقلين في سجون بالجنوب، تنفيذاً لنصوص الاتفاق الموقعّ التي توجب إطلاق كل المعتقلين على ذمة الأحداث وليس الأسرى فحسب».

وبدا خلال الفترة الأخيرة تنسيق بين حزب الإصلاح اليمني وجماعة الحوثي لتنظيم حملات تستهدف عمليات التحالف العربي في اليمن، وصلت حد التنسيق المعلن من خلال لقاءات عقدت بين قيادات من الإخوان وجماعة الحوثي في كل من إسطنبول والرياض، إضافة لترتيبات سياسية وعسكرية بين الطرفين في الداخل.

وفي تصريحات سابقة لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب بعدن قال العقيد يسران المقطري إن الجهاز داهم أوكارا إرهابية واعتقل مطلوبين تبين خلال التحقيقات أنهم ينتمون لحزب الإصلاح اليمني.. وهو الموقف ذاته الذي أعلنه أكثر من مرة مدير أمن العاصمة عدن شلال شائع وعدد من القيادات الأمنية في عدن وأبين وحضرموت.

ويقبع في سجون الحكومة الشرعية بالجنوب العشرات من المطلوبين أمنيا والمتهمين بأعمال إرهابية والانتماء لتنظيمي القاعدة وداعش، في حين يتهم حزب الإصلاح اليمني السلطات الأمنية بعدن وقوات التحالف العربي بملاحقة واستهداف كوادره وأعضائه.
وفي مشاورات السويد بين الحوثيين والشرعية وجدت الجماعة الحوثية فرصة لاستغلال ملف الأسرى والمعتقلين للضغط بشأن إطلاق مطلوبين على ذمة قضايا أمنية وجنائية، وفقا لما عبرت عنه لمصادر سياسية يمنية مطلعة على طبيعة التقارب بين الحوثيين وحزب الإصلاح.

وبحسب عبد القادر المرتضى، عضو وفد الإنقاذ التفاوضي، والمسؤول عن ملف الأسرى والمعتقلين، فإن الخطوات الخاصة التي ستجرى في عملية تبادل الأسرى مقسّمة إلى 3 مراحل.
المرحلة الأولى «تشكيل الفرق لانتشال الجثث». والخطوة الثانية «تسليم الكشوفات». والخطوة الثالثة «تأتي بعد أسبوعين من تسليم الكشوفات، وهي الإفادة عن الكشوفات التي تم تسلميها من الطرفين وكشف مصير المفقودين والمخفيين».

وأشار إلى أن الآلية التنفيذية لملف المعتقلين والأسرى تتكون من جزأين: الاتفاقية وبنودها، والآلية لتنفيذ الاتفاق وهي مزمنة كالآتي:
«أسبوع لتسليم الكشوفات، أسبوعين لتسليم الإفادات، أسبوع للرد على الإفادات، من ثم أسبوع للملاحظات على الردود، وبعدها 10 أيام للتوقيع على الكشوفات النهائية التي ستسلم للصليب الأحمر الذي سيقوم بالتنفيذ، بمعنى أن المدة الزمنية الكاملة ستستغرق شهرين».
في المقابل، وبحسب مصادر في وفد «الشرعية»، وطبقاً لتصريحات بعض الأعضاء، فإن «الوفد الحكومي وبتوجيهات من الرئيس هادي يؤكد بأن تسليم جثث الشهداء يشمل تسليم جثة الرئيس السابق على عبد الله صالح باعتباره مواطنا يمنيا وكذلك الإفراج عن أفراد عائلته من ضمن المعتقلين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى