جريفيثس: الوضع في اليمن «مخيف» ومسألة الحديدة «صعبة جدا»

> «الأيام» استماع

>  قال المبعوث الأممي مارتن جريفيثس إن «مسألة الحديدة صعبة جداً وتعد نقطة ارتكاز في المحادثات»، لافتا إلى أن المشاورات حتى يومها الخامس تقدمت في عدد من الملفات الإنسانية، ومن ضمنها الأسرى والمعتقلين.
وأكد جريفيثس، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة ريمبو في السويد مساء أمس، أنه «سيرفع تقريرا إلى مجلس الأمن بعد هذه الجولة، وسيبلغ الجميع بما تحقق».

وقال «اقتربنا من التوصل لاتفاق يحرص على المساهمة الاقتصادية وهو أمر أساسي لوقف المجاعة»، واصفاً الوضع الإنساني في اليمن بـ«المخيف جداً».
وأضاف «نحن قريبون من التوصل الى اتفاقات بشأن تبادل دفعات من الأسرى، وسيتم تبادل الأسرى عبر دفعات خلال أيام».

وأشار إلى أن المشاورات الحالية تناولت الوضع في الحديدة، وهو «صعب جدا»، معتبراً أن الحديدة تعد «نقطة الارتكاز في هذه المحادثات».

وعن مطار صنعاء، عبر عن أمنيته في أن «يستأنف العمل في مطار صنعاء في أسرع وقت ممكن»، مضيفاً «ما زلنا نعمل من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف لإعادة تشغيل المطار.. بإمكان الأمم المتحدة أن تضطلع بدور في الملاحة الجوية في اليمن».
وقال فيما يخص مطار صنعاء «لم نتوصل بعد إلى اتفاق نهائي».

وتابع المبعوث الأممي «أريد أن أتوصل إلى اتفاق على جولة تالية من المشاورات هدفها التوصل إلى حل سياسي للأزمة، ولا أقدم أي ضمانات ولست في موقع لتقديمها، بل إن ذلك هو مسؤولية الأطراف المتحاورة»، معبراعن أمله في أن يتم «التوصل إلى اتفاقات مكتوبة في هذه الجولة في صالح الشعب اليمني».

واعتبر جريفيثس أن «اجتماع الأطراف بعد عامين ونصف إنجاز يجب احترامه. والطرفان مسؤولان عن تحقيق السلام لبلدهما»، معرباً عن أمنيته في أن يصل إلى «عقد جولة مشاورات ثانية بين الأطراف مطلع العام المقبل».

وكانت مصادر أكدت أن المشاورات ستختتم بعد أربعة أيام، على أن تتم مواصلة الخطوات العملية للاتفاق في اليمن.
ويأمل المجتمع الدولي أن تحقق محادثات السويد اختراقا في الأزمة اليمنية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي قدم خريطة طريق قابلة للتطبيق.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى