تعقيدات تدفع بمحادثات السويد نحو الانهيار

> ستوكهولم «الأيام» خاص

>
ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة على مشاورات السويد أن تعقيداتٍ برزت خلال أمس وأمس الأول بين وفدي الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي قد توقف سير المحادثات أو ينتهي برنامح عقدها دون التتوصل إلى اتفاق.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إجراءات بناء الثقة ومنها إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من الجانبين لاتزال تراوح مكانها كاتفاقات لم ترتقِ بعد إلى مرحلة التنفيذ، وهو ما يهدد بانهيار المحادثات وما توصلت إليه من اتفاقات مبدئية.

وأوضحت أن الطرفين يربطان تنفيذ إجراءات بناء الثقة بالدخول في تفاصيل العملية السياسية ووضع ميناء الحديدة ومطار صنعاء؛ وهو ،وفق المصادر، ما يرجح انهيار المحادثات التي تدخل اليوم الأربعاء يومها السابع دون التوصل إلى نتائج ملموسة.
عسر زعيل ،وهو عضو في الوفد التفاوضي لحكومة الشرعية، استبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار  خلال الجولة الحالية من المحادثات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن زعيل قوله إن «وقف إطلاق النار ورقة مطروحة ضمن الإطار العام ونحن ما جئنا إلا أساسا لنحدث تقدما في هذا الجانب لوقف إطلاق نار شامل وكامل ولكن أعتقد أننا لن نستطيع أن نحرز التقدم في هذه الجولة. هذه الجولة هي جولة محادثات للتهيئة لهذا».
وتبادل طرفا النزاع اليمني أمس الثلاثاء لوائح تحمل أسماء نحو 15 ألف أسير تمهيدا لبدء تطبيق اتفاق لتبادل السجناء، غير أن جماعة الحوثي قالت في وقت سابق إن عملية التنفيذ تتطلب شهرين كاملين.

مسئول في مكتب المبعوث الأممي قال إن يوم غد الخميس هو آخر يوم لجلسات المشاورات.
وذكرت غرفة أخبار مشاورات السلام اليمنية في السويد نقلاً عن المسؤول الأممي قوله «إن الخميس المقبل سيشهد ايضاً، إعلان النتائج النهائية للمشاورات، في ملفات (الحديدة، والملف الاقتصادي، وقضية تعز، ومطار صنعاء المغلق) كما سيتم الإعلان عن مكان انعقاد المشاورات المقبلة.

ومن المقرر أن يصل اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، لدعم جهود مبعوثه مارتن جريفيثس.

وكان جريفثس قال في وقت سابق إنه سيقدم عقب انتهاء هذه المشاورات تقريرا إلى مجلس الأمن يعلن فيه النتائج التي توصلت إليها هذه الجولة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى