ورشة بعمّان تفضي لتوافق جنوبي على الاستحقاقات المقبلة
> عمّان «الأيام» خاص
>
واستهل ممثل المعهد الاوربي للسلام، اندريو مارشال، الحوار بترحيبه بكل المشاركين مؤكداً أن «هذا الحوار استكمالاً لحوارات سابقة نظمها المعهد الأوروبي للسلام مع منظمات المجتمع المدني وقطاعات الإعلاميين والمرأة».
من جانبه، أكد ممثل مكتب المبعوث الدولي مارتين جريفيثس، السيد بيتر، أن «عملية السلام تجري على قدم وساق في مدينة رامبو القريبة من العاصمة السويدية ستكهولم».
وأشار بيتر إلى أن «المبعوث الدولي سيتفتح قريباً مكتباً له ومستشاريه في العاصمة المؤقتة عدن، وتجري الاستعداد لافتتاحه قريبا».
وناقشت الجلسة الثانية من الورشة الحوار الاستراتيجي، وجرى تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات عمل، وضعتْ كل مجموعة أفكارها ومقترحاتها وتوصياتها، وتم مناقشة كل مجموعة على حدة، وفتح باب للنقاش، واسهمت المناقشات في إغنائها والتعقيبات عليها.
واختتم السيد اندريو الجلسة بالقول: «إن ما قُدّم سيتم غربرته وعرضه على المشاركين، وإدخال التعديلات عليه، وتقديمه، ليتم إقراره واعتباره وثيقة لهذا الحوار الاستراتيجي».
عقدت في قاعة فندق كروان بلازا في العاصمة الاردنية عمّان، أمس الأول، ورشة الحوار الاستراتيجي الذي ينظمها المعهد الأوروبي للسلام، بالتنسيق والتعاون مع مكتب المبعوث الدولي للأمم المتحدة لليمن، بمشاركة 25 كادراً أكاديمياً وتربوياً يمثلون المحافظات الجنوبية الثمان، فيما من الجانب الأممي: ممثل المعهد الأوروبي للسلام، اندريو مارشال، وممثلا مكتب المبعوث الدولي مارتين جريفيثس، السيدان بيتر واليانيا، والمستشارة الإعلامية أيفينيا، وعدد من الخبراء الدولين.
وقال: «إن هذا الحوار يأتي مع نُخب أكاديمية وتربوية، بهدف الاطلاع على مقترحاتهم وأفكارم، باعتبارهم نُخبة معنية، والمناط بها في عملية السلام في اليمن».
وقال: «إن هناك تقدماً في عملية السلام»، مشيراً إلى أن «القضية الجنوبية تحتل أهمية كبيرة ضمن الأجندة التي يهتم بها المبعوث الدولي».
وحث المشاركين في الحوار الاستراتيجي على تقديم تصور متكامل يكون بمثابة دليل ومساعد متكامل للعملية السياسية في اليمن عامة، وما يرتبط بالاستحقاقات الجنوبية خاصة، مشيراً إلى أن مكتب المبعوث الدولي لا يمكن أن يقوم بمهامه وحيداً، ولهذا يتم بالتعاون مع شركائه الأوروبين، ومنهم المعهد الأوروبي للسلام، لتبني ملف الجنوب في إطار الحل اليمني الشامل.
واختتم السيد اندريو الجلسة بالقول: «إن ما قُدّم سيتم غربرته وعرضه على المشاركين، وإدخال التعديلات عليه، وتقديمه، ليتم إقراره واعتباره وثيقة لهذا الحوار الاستراتيجي».