اشتباكات بين شرطة كريتر والقوات الخاصة بسبب سماسرة العملة
> عدن «الأيام» خاص
>
وأكد الجحافي أن «أفراد القوات الخاصة اقتادوا الجندي التابع لشرطة كريتر إلى سجن خاص بالمجلس المحلي بمديرية صيرة بتهمة أنه سمسار صرف العملات».
وأوضح أن توجيهات مأمور المديرية «قوبلت برفض من قبل أفراد الطقم التابع للقوات الخاصة، الأمر الذي أدى إلى تدخل قوة من شرطة كريتر لإطلاق سراح زميلهم وقامت بكسر باب الحجز وإخراجه».
وأضاف مدير شرطة كريتر «على خلفية هذا الهجوم تواصلنا مع مأمور المديرية فحل المشكلة وتكفل بعلاج الجريح الذي طاله رصاص القوات الخاصة».
وأشار الجحافي إلى أن «تعنت بعض من أفراد القوات الخاصة ورفضهم توجيهات سلطات المديرية أوصل الأمور إلى هذا الحد، ولولا تدخل مأمور المديرية لكان الوضع انقلب إلى ما لا يحمد عقباه».
قال مدير شرطة كريتر العقيد فضل الجحافي إن أفرادا من القوات الخاصة هاجموا أمس مقر شرطة كريتر بالعاصمة عدن، وأصابوا أحد أفراد الشرطة بجروح متوسطة.
وأضاف الجحافي في تصريح لـ«الأيام» أن الحادث وقع على خلفية قيام أحد أفراد شرطة كريتر بصرف مبلغ 300 ريال سعودي عند أحد الصرافين بسوق كريتر، وقام أفراد من القوات الخاصة المكلفين بالحملات على محلات الصرافة وسماسرة الصرف بالشوارع بالقبض على الجندي التابع لشرطة كريتر رغم علمهم بأنه ينتمي للشرطة.
وقال «بدورنا تواصلنا مع مأمور المديرية، خالد سيدو، وأخبرناه بالواقعة، بدوره وجه القوات الخاصة بإطلاق سراح الجندي المحتجز المنتسب لقسم الشرطة، كون الأمر شابه سوء فهم، وأن الجندي قام بصرف مبلغ كان بحوزته لغرض قضاء حاجياته من السوق وهو لا يمارس مهنة صرف العملات إطلاقا».
وقال «بعدها قامت مجموعة تابعة للقوات الخاصة بالتوجه إلى قسم شرطة كريتر ومهاجمته بإطلاق الرصاص، وأصابوا الجندي محمد خالد عبد الرسول».
وأشار الجحافي إلى أن «تعنت بعض من أفراد القوات الخاصة ورفضهم توجيهات سلطات المديرية أوصل الأمور إلى هذا الحد، ولولا تدخل مأمور المديرية لكان الوضع انقلب إلى ما لا يحمد عقباه».