مسؤول أممي: اتفاقات السويد ليس لها أثر إيجابي على اليمنيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق شؤون الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، أمس الجمعة، أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد «ليس لها أي تأثير ملموس حتى الآن، على ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في اليمن».

وأضاف لوكوك، خلال إفادته لأعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال الجلسة المنعقدة بشأن اليمن، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأمريكية، أنه عقد «اجتماعاً في وقت مبكر صباح الجمعة (أمس)، مع رؤساء جميع وكالات الأمم المتحدة، والوكالات الإنسانية العاملة الأخرى».
وتابع «خلصنا إلى أن الأخبار الجيدة التي سمعناها هذا الأسبوع (يقصد اتفاقات ستوكهولم)، لم يكن لها أي تأثير مادي على ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة».

وخاطب لوكوك، أعضاء مجلس الأمن، قائلا: «ولذلك أطلب منكم مرة أخرى الدعم العملي والسياسي في المجالات الخمسة التي سبق وأن حددتها لكم».
وأوضح لوكوك، أن المجالات الخمسة تتمثل في «وقف الأعمال العدائية في وحول المنشآت المدنية والتجارية، وحماية مستودعات الغذاء، ومعالجة أوضاع العملة المحلية (الريال)، وزيادة تمويل الأنشطة الإنسانية، وحث مجلس الأمن أطراف الصراع على الانخراط مع المبعوث الأممي، مارتن جريفيثس».

وقال المسؤول الأممي: «إن هذه المجالات الخمس باتت أكثر إلحاحاً من أي وقتٍ مضى».
وأردف: «بالنسبة للمجال الأول وهو وقف الأعمال العدائية، فحتى الآن ما شهدناه مجرد فقط انخفاض في حدة القتال ببعض المناطق، وليس التوقف الكامل، وفي الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 450 حادثة قتال في جميع أنحاء اليمن، حوالي ثلثهم في الحديدة».

وتابع: «بخصوص النقطة الثانية، فأجريت مناقشة مفيدة في عدن بشأن الواردات، وقد أوعزت الحكومة لسلطات الموانئ لتسريع الإجراءات، وكخطوة فورية، نريد أن نرى دخول حوالي 1250 من حاويات برنامج الأغذية العالمي، التي ظلت عالقة في ميناء عدن لعدة أشهر».
وفيما يتعلق بالمجال الثالث، لفت لوكوك إلى أن «الريال اليمني يتم تداوله اليوم بما يزيد بقليل على 500 ريال للدولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالأسابيع القليلة الماضية».

وبالنسبة للمجال الرابع أوضح المسؤول الأممي أنه يتعلق بـ «تمويل خطة استجابة الأمم المتحدة، حيث سنحتاج العام المقبل إلى إطعام 12 مليون شخص كل شهر، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ومليونين من النازحين بسبب الحاجة الماسة (إجمالي السكان نحو 28 مليوناً)».

والمجال الخامس حسب لوكوك، «هو الأكثر أهمية، ونطالب بأن يستمر الطرفان في المشاركة بجدية في عملية جريفيثس، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى