مدير السير بردفان لـ«الأيام»: نعمل بجهود ذاتية وإمكانيات شحيحة ولا نملك غير مرتباتنا

> تقرير/ رائد محمد الغزالي

> يمر قسم شرطة المرور أو السير بردفان بظروف صعبة وإمكانيات شحيحة تؤثر على سير عمل إدارة شرطة المرور وتنظيم حركة السير في شوارع مدينة الحبيلين ذات الكثافة السكانية، والتي تشهد حركة تجارية نشطة.
«الأيام» توجهت إلى قسم شرطة السير بردفان لنقل ورصد دور شرطة السير بالمديرية، والصعوبات التي تعانيها، من خلال اللقاء مع مدير المرور ورئيس قسم الحوادث، اللذين تحدثا عن الصعوبات التي يعانيها القسم خلال تأدية عمله في تنظيم حركة السير على شوارع المديرية في حصيلة السطور التالية: 

المساعد ثابت مثنى حسان، مدير شرطة السير قال لـ«الأيام»: «لدينا صعوبات كبيرة، ونعمل بجهود ذاتية، ومنذ أحداث الحرب الأخيرة، 2015م، لا زلنا نعمل بجهود ذاتية حتى هذه اللحظة، ولا تتوفر لدينا أبسط المقومات كالقوة الوظيفية، ووسائل شرطي المرور، ومنها الزي الرسمي».
وأضاف حسان أن «لدينا في شرطة السير عدد 15 فرداً (مروراً)، والذين يعملون منهم 8 أفراد فقط، كوننا نفتقر للإمكانيات التي نستطيع من خلالها الفرض على جميع أفراد المرور بالعودة إلى عملهم، وإننا نتحمل الصعوبات منذ انتهاء الحرب الأخيرة وحتى هذه اللحظة، حرصاً على تأدية الواجب في خدمة مجتمعنا، حتى إننا نستعين بالمجندين الجدد في تأدية بعض المهام، ولا يوجد لدينا سوى الراتب فقط».

وأوضح أن مدينة الحبيلين كبيرة، وتشهد حركة تجارية، وهناك زحمة كبيرة في الشاحنات الكبيرة والمركبات الصغيرة، إضافةً إلى الدراجات النارية، مما يشكل علينا ضغطاً كبيراً خصوصاً في ضبط المخالفات، كون بعض السيارات غير مجمركة.
وأكد أن إدارة شرطة السير، بردفان، بحاجة إلى عدد من الوسائل التي تساهم بشكل كبير في تنظيم عمل شرطة السير، ومنها دراجتين نارية، وسيارة، ووسائل فنية متعلقة بأعمال المكتب للقسم، مثل كاميرا تصوير الحوادث، وعواكس وإشارات ضوئية للمرور، وكل تلك الأشياء وسائل مهمة لشرطة السير.. ونأمل أن تصل رسالتنا عبر «الأيام» إلى الجهات المختصة في محافظة لحج، ومنها إدارة الأمن، ووزارة الداخلية للتعاون معنا، ورفدنا بالاحتياجات المطلوبة. 

وقال مدير شرطة السير: «نفذنا خلال هذا العام والعام الماضي 2017م نشاطاً توعوياً إرشادياً لطلبة المدارس في مدينة الحبيلين، وكان لدينا برنامج توعوي للسائقين، لكن بسبب عدم توفر الإمكانيات لدينا؛ لم نتمكن من تنفيذه، وسائقو السيارات هم بحاجة إلى الإرشادات التوعوية».
وفي السياق نفسه، قال نائب مدير شرطة المرور ورئيس قسم الحوادث بمديرية ردفان، حسان فضل عبدالله عثمان: «سببت العديد من الحوادث المرورية التي وقعت خلال العام الجاري، والتي بلغت 35 حادثاً مرورياً بوفاة أكثر من 20 حالة، بسبب السرعة الزائدة، وتشقق الطرق، وتم إحالة عدد من الحوادث إلى نيابة المديرية، والأخرى حسمت عن طريق الصلح».

وأضاف عثمان «إننا نعاني من مشاكل الدراجات النارية الغير مجمركة والسيارات المجهولة الغير مجمركة، واستمرار هذا الأمر سيزيد من تفاقم المشكلة، ونأمل أن تتحرك الجهات المسؤولة، بما فيها شرطة محافظة لحج، لمساعدتنا بترقيم الدراجات النارية، والسيارات غير المجمركة».
وأكد أن الإدارة تتحمل النفقات في معظم الحوادث عند النزول للقيام بإجراءات المعاينة، ونتمنى، في أقل تقدير، توفير دراجة نارية، لتنفيذ مهام النزول الميداني عند وقوع أي حادث مروري، إضافةً إلى أنّا نعمل بمكتب غير مؤثث، وهو بحاجة إلى تجهيزات، خصوصاً فيما يتعلق بسجل الحوادث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى