محافظ عدن: من مهامنا الأُولى تأهيل ميناء الاصطياد ومرافقه
> عدن «الأيام» خاص
>
واطلع على وضعية الرصيف وما لحق به من دمار جراء حرب صيف 2015م، مؤكداً أن الأضرار، التي لحقت بالميناء وقوارب الصيد التي فيه، أثرت على الاقتصاد الوطني تأثيراً سلبياً، وقضت على الكثير من فرص العمل، التي من شأنها أن تقضي على البطالة بين أوساط الشباب.
وتابعا «الهيئة أسسها الرئيس الراحل سالمين، وظل العاملون فيها حريصين على مقدراتها حتى عام 2015م، حينما تعرض كل شيء فيها للدمار».
واستطردا «هذه الزيارة ربما جاءت لاستكمال ما بدأ به الرئيس سالمين في سبعينيات القرن الماضي، ليأتي بعده سالمين (الابن)، ويحيي الهيئة بعد أن أتت عليها حرب ظالمة قضت على كل مقدراتها وأصولها».
كشف محافظ عدن أحمد سالم رُبيّع علي، أمس الإثنين، عن المهام الأولى التي سيعمل على تنفيذها خلال المرحلة القادمة.
وقال سالمين، خلال زيارة تفقدية لرصيف ميناء الاصطياد الساحلي التابع للهيئة العامة للاصطياد: «إن من أُولى المهام التي ستكون أمامنا في المرحلة القادمة هي إعادة تأهيل ميناء الاصطياد، والمرافق التابعة له».
واستمع سالمين من مدير أمن الميناء خالد عبد الرحيم، ورئيس النقابة جمال عبد الحبيب، إلى الإشكاليات القائمة نتيجة للأعمال التخريبية التي لحقت بالميناء بحرب صيف 2015م.
وقالا: «إن الحرب قضت على كل آمال منتسبي هذه الهيئة، التي كانت ترفد خزينة الدولة بالمليارات»، مشيرَين إلى أن عودة العمل بهذه الهيئة وإحياءها من جديد يحتاج إلى الكثير من الجهد.
واستطردا «هذه الزيارة ربما جاءت لاستكمال ما بدأ به الرئيس سالمين في سبعينيات القرن الماضي، ليأتي بعده سالمين (الابن)، ويحيي الهيئة بعد أن أتت عليها حرب ظالمة قضت على كل مقدراتها وأصولها».
