> كتب: محمد حسين الدباء
سخرية أمريكية
قال الكاتب الفرنسي بول بورجييه: «إن الأمريكي حين يجد متسعا من الوقت فإنه يبحث عن أصوله وأصل جدوده».
سليط لسان
تقدم برنارد شو في حفل أرستقراطي إلى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب فقالت ساخرة منه وبترفع: «لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل...».
رد مفحم
قال أعرابي لابنه بأن أمه «أمة..»
منطق جميل
الرد الخالص
من المشهور عن الرئيس ترومان أنه حينما كان نائباً للرئيس روزفلت، حدث أن وقف أمام أحد القضاة الشهادة في إحدى القضايا، وكان القاضي فظاً ضيق الصدر، فلما أفاض «ترومان» في سرد معلوماته تضايق منه القاضي وصاح فيه: «مستر ترومان.. أجئت هنا لتعلمني القانون؟!
نقد لاذع
ونقد النقد.. لما كتب الفيلسوف الألماني شوبنهور كتاب (العالم كإرادة وفكرة) تلقاه القراء بفتور وعدم مبالاة.. وسمع شوبنهور أحد النقاد يطعن في الكتاب أمامه، فقال له: «إن هذه الكتب مثلها مثل المرآة، إذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك».
قال الكاتب الفرنسي بول بورجييه: «إن الأمريكي حين يجد متسعا من الوقت فإنه يبحث عن أصوله وأصل جدوده».
ولما قرأ الكاتب الأمريكي مارك توين ما قاله بورجييه أجاب: «هذا صحيح ... لكن الفرنسي يقضي كل وقته للبحث عمن هو أبوه!».
تقدم برنارد شو في حفل أرستقراطي إلى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب فقالت ساخرة منه وبترفع: «لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل...».
وبعد قليل عادت المرأة إلى شو تسأله بدافع الفضول عن سبب اختياره لها بالذات.. فقال: «لأني لا أرقص إلا مع امرأة لها ماضٍ!».
قال أعرابي لابنه بأن أمه «أمة..»
فقال له ابنه: هي والله خير منك.. لأنها أحسنت الاختيار فولدتني من حر، أما أنت فقد أسأت الاختيار فولدتني من أمة».
سئل العالم «شارلز كترنج: «لماذا تتحدث كثيراً عن المستقبل؟. فأجاب : «لأنني سأقضي بقية حياتي فيه».
من المشهور عن الرئيس ترومان أنه حينما كان نائباً للرئيس روزفلت، حدث أن وقف أمام أحد القضاة الشهادة في إحدى القضايا، وكان القاضي فظاً ضيق الصدر، فلما أفاض «ترومان» في سرد معلوماته تضايق منه القاضي وصاح فيه: «مستر ترومان.. أجئت هنا لتعلمني القانون؟!
فأجابه ترومان بكل هدوء: «لا.. لأنني لا أستطع عمل المعجزات!!».
ونقد النقد.. لما كتب الفيلسوف الألماني شوبنهور كتاب (العالم كإرادة وفكرة) تلقاه القراء بفتور وعدم مبالاة.. وسمع شوبنهور أحد النقاد يطعن في الكتاب أمامه، فقال له: «إن هذه الكتب مثلها مثل المرآة، إذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك».