لوجه الله

> «الأيام» خاص

>
​استهداف القوات الأمنية في عدن وحضرموت وشبوة من نخب وحزام أمني هاجس قديم لقوى نافذة داخل الشرعية اليمنية لا يروق لها أن تنعم محافظات الجنوب بالأمن والسكينة، ولا تريد للتنظيمات المتطرفة أن تنتهي وتُباد من الجنوب، على أمل أن تبقى «القاعدة» وأخواتها خيط الأمل لعودة «القوى النافذة» إلى الجنوب، أو تبقى تلك التنظميات اليد التي يبطش بها الحالمون بالعودة إلى الجنوب للهيمنة ثانية.

شيطنة النخبة الشبوانية وقبلها نخبة حضرموت والحزام الأمني ديدن إخواني «مشرعن» يستشعر مدى التقدم الحقيقي في بناء المؤسسة الأمنية في الجنوب، ويُقرأ - شمالا - من باب أن الهوية الجنوبية تستعيد عافيتها، وأن الحضور السياسي للجنوب بدأ يمد خيوطه نحو الحكم الذاتي وتقرير المصير.. الحزام الأمني ألوية تشكلت بقرارات جمهورية، ونخبتا شبوة وحضرموت تعملان وفقا للمرجع الذي تعمل به الشرعية نفسها، وهو التحالف العربي والمبادرة الخليجية، فلا مبرر لاستهداف هذه القوات غير أنها جنوبية وحامية الحمى من المهرة إلى باب المندب، وفي نظر «النشاز» أن كل قوة جنوبية هي مليشيا لا تخضع للدولة، لأن الدولة في عرفهم هي صنعاء والوحدة، وما عداهما فهو غير شرعي وفي حكم اللا دولة.

لوجه الله.. النخب والحزام قوات جنوبية خالصة جنودها وضباطها من أبناء الجنوب، فلا إيرانيين ولا خليجيين بينهم، فدعوها تعمل وكرسوا إمكاناتكم لمواجهة «الخابور» الكبير الذي كسر شوكتم في صنعاء وعمران والحديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى