15 قتيلا في تحطم طائرة شحن في إيران

> طهران «الأيام» أ ف ب

>  قتل 15 شخصا في تحطم طائرة شحن عسكرية في إيران إثر انزلاقها عن مدرج واندلاع النيران فيها خلال هبوط اضطراري، وفق بيان للجيش أمس الإثنين.
وقال متحدث عسكري للتلفزيون الرسمي إن الطائرة كانت محملة باللحوم من بشكيك عاصمة قرغيزستان عندما تحطمت قرب طهران مضيفا أن مهندس الرحلة فقط نجا من الموت.

وقال المتحدث أمير تاجيخاني «كان على متن الطائرة 16 راكبا، 14 منهم عسكريون واثنان مدنيان. 15 استشهدوا» مضيفا أن «راكبا واحدا هو مهندس الرحلة أصيب بجروح ويعالج حاليا في المستشفى».
وتناثرت أجزاء من الطائرة المحطمة التي تحمل ألوان سلاح الجو الإيراني، فيما استقرت مقدمتها في جدار منزل على ما يبدو، وفق صور حصلت عليها وكالة فرانس برس.

ومن الحطام المتناثر على مسافة قريبة قطعة من جهاز الهبوط ومحرك نفاث متضرر.
وذكر الجيش في بيان نشر على موقعه الالكتروني أن «طائرة شحن (بوينغ) 707 محملة باللحوم أقلعت من بشكيك في قرغيزستان وقامت بهبوط اضطراري في مطار فتح صباحا».

«وانزلقت عن المدرج خلال الهبوط واشتعلت فيها النيران بعد أن اصطدمت بالجدار في نهاية المدرج»، بحسب البيان.
يقع مطار فتح في محافظة البرز على مسافة قريبة من طهران إلى شمال غربها.

وقالت وكالة فارس للأنباء، التي تعد مقربة من الجيش، في وقت سابق إن 16 شخصا كانوا على متن الطائرة لم ينج منهم سوى مهندس الرحلة.
وأظهرت مشاهد بثها تلفزيون إريب الرسمي صورا لحطام مشتعل.

لا تزال تحترق
وعثر المحققون على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة مما سيقدم المزيد من التفاصيل حول الحادثة، بحسب محافظ البرز عزيز الله شهبازي.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية جيف الماشية التي كانت تنقلها الطائرة والدخان لا يزال ينبعث منها داخل أحد المباني التي تحطمت فيها.

ونشرت وكالة فارس تسجيل فيديو لعناصر الطوارئ وهم يحاولون قطع مقدمة الطائرة التي اخترقت مجمعا سكنيا فارغا، حسب الوكالة.
والأسطول الجوي لإيراني قديم وشهد عددا من حوادث التحطم في السنوات الماضي.

ومُنعت خطوط اسمان الإيرانية من تسيير اسطولها الذي يضم طائرات إيه.تي.آر في فبراير العام الماضي، بعد تحطم إحداها في جبال زغروس ومقتل كل ركابها وعددهم 66 شخصا.
وترزح إيران تحت عقوبات أميركية مشددة منذ سنوات، مما يحول دون إمكانها من شراء طائرات جديدة وقطع الغيار الضرورية لطائراتها العسكرية المصنعة في الولايات المتحدة، وكذلك للخطوط الوطنية «إيران إير» والشركات المحلية.

وأحبطت الآمال بتغيير الوضع في مايو الماضي عندما انسحبت واشنطن من اتفاق 2015 التاريخي حول البرنامج النووي لإيران، وأعادت فرض عقوبات كانت قد ألغتها في إطار الاتفاق الموقع من عدة دول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى