اكتشاف حالات مصابة بسوء التغذية في لحج

> الحوطة «الأيام» خاص

>  ذكرت مصادر طبية في محافظة لحج أمس أن هناك العديد من الحالات الحديثة التي تم اكتشفها بين الأطفال مصابة بسوء التغذية، بينهم أطفال نازحون.
جاء ذلك أثناء تنفيذ عاملين صحيين ومتطوعين لأعمال مسح ميداني ينفذها مكتب الصحة بلحج تستهدف جميع مديرياتها، وتهدف إلى الإسهام في خفض المرضى والوفيات بين الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد من خلال الاكتشاف المبكر لحالات سوء التغذية الحاد الوخيم والمتوسط وإحالتها لبرامج المعالجة.

وقال منسق المنظمات ومساعد إدارة التغذية بصحة لحج فهد عبده أحمد سعد إن «أعمال المسح الميداني تستهدف 154,006 أطفال، وتهدف إلى الفرز التغذوي لجميع الأطفال من عمر 6 أشهر إلى أقل من 5 سنوات باستخدام قياس محيط منتصف الذراع (المواك –MUAC) من خلال قيام عاملين صحيين ومتطوعين بأعمال المسح على مستوى المنازل في جميع المديريات».
وأضاف لـ «الأيام»: «تم اكتشاف حالات سوء التغذية بين الأطفال أثناء عملية المسح، وهو ما يستدعي إحالة جميع الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد بنوعية (الوخيم والمتوسط) للمرافق الصحية لتلقي العلاج في برنامج معالجة سوء التغذية الحاد».

وتابع «أعمال المسح تنفذ على ثلاث مراحل، وكل مرحلة تستمر أسبوعا، وتستهدف عددا من المديريات بحسب البرنامج المعد لذلك بعد تدريب المتطوعين والعاملين الصحيين لتنفيذ أعمال المسح»، مشيرا إلى أن «الهدف من أعمال المسح هو تحديد معدلات سوء التغذية الحاد على مستوى المديريات، وتحديد ما إذا كانت هناك بؤر تتركز فيها الحالات بحيث تحسن البيانات من مستوى التخطيط للأنشطة على مستوى مديريات لحج، والحصول على قائمة دقيقة بالأطفال المصابين بسوء التغذية على مستوى كل قرية والتي ستحصل عليها متطوعات صحة المجتمع لتسهيل متابعتها للرفع والتغطية للبرامج العلاجية لسوء التغذية الحاد من خلال الاكتشاف النشط والإحالة».

وكشف فهد أن «هناك تقريرا متكاملا حول نتائج أعمال المسح سيصدر بعد استكمال مراحل المسح».
بدوره، قال مدير مكتب الصحة بالحوطة عبده السقاف إن «أعمال المسح لحالات سوء التغذية في منازل المدينة كشفت عن وجود حالات سوء تغذية بين أطفال بينهم نازحون، البعض منهم من أحيل لبرنامج التغذية وتصرف له المغذيات اللازمة، فيما هناك حالات جديدة تم اكتشافها»، مشيرا إلى أن «أعمال المسح كشفت أن الأسرة لا تعلم بأن طفلها يعاني من سوء التغذية، والذي يسبب للطفل نقص المناعة وعدم القدرة على مقاومة الأمراض، وكذا التبلد ونقص القامة (التقزم) مما يؤدي لعدم إنتاجية الفرد في المستقبل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى