وقال محافظ البنك محمد منصور زمام في تصريح لـ «الأيام» إن هذه الزيارة لسفراء الاتحاد الأوروبي للبنك المركزي «تدل على أن هناك توجها للجانب الاقتصادي لليمن، وهذا ما تم مناقشته مع الوفد».

وقال «هذه الموازنة تخص القطاعات الرئيسية وأيضا الاستراتيجية التي تتخذها الحكومة وخاصة في تقليل العجز والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي، وأن البنك المركزي اليمني اليوم وفي مركزه الرئيسي في عدن يخدم جميع الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة وأضاف «هناك وعد من قبل سفيرة الاتحاد الأوروبي بأن وفدا سيأتي إلى عدن خلال الشهرين القادمين وسيعمل على دراسة ماهية المساعدات التي ستقدم حتى يتم إدخالها في موازنة الاتحاد الأوروبي التي سوف تنفذ في 2020م».

وأكد محافظ البنك أن القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا ساهمت في رفع القيمة الشرائية للريال اليمني، «وهذا انعكس على الحالة الإنسانية، وتحسن قيمة الريال اليمني في الآونة الأخيرة بما يساوي ثلاثة أضعاف ما تم مساعدته للشعب اليمني من المعونات خلال السنتين الماضيتين».
وقال: «لم نتلق كبنك مركزي أي معونات مالية سوى من المملكة العربية السعودية المتمثلة في 2 مليار دولار وهي الوديعة، وكذلك المائة مليون دولار دعم المركز الخارجي للبنك المركزي، بالإضافة إلى الستين مليون دولار للمشتقات النفطية، وقد عرضنا على السفراء حجم المبالغ التي تم سحبها من الوديعة السعودية والتي تم على أساسها تفعيل جميع ادوات البنك المركزي منذ الوهلة الأولى للوديعة السعودية، حيث كانت هي المحور الرئيسي في تفعيل البنك».

ويضم الوفد كلا من سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو، ونائب السفير الألماني كارولا مولار، ونائب السفير الهولندي جم.
».